«الخليج» - وكالات
وثق مقطع فيديو سجلته كاميرا كلب عسكري، من وحدة الكلاب البوليسية في الجيش الإسرائيلي، بمنطقة حي الشجاعية بمدينة غزة، تفاصيل جديدة حول الأسرى الإسرائيليين الثلاثة الذين قتلهم الجيش في عملية تحرير فاشلة منذ قرابة أسبوع.
وظهرت اللقطات التي تمكن الجيش الإسرائيلي بعد استعادة وتحليل مضمون الكاميرا من سماع أحد الأسرى الذين قُتلوا بالخطأ، وهو يصرخ طلباً للمساعدة قبل خمسة أيام من وفاتهم، حسب ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
وبحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل، فإن الجيش أجرى تحقيقاً لملابسات الواقعة التي أثارت جدلاً واسعاً في الداخل الإسرائيلي، أظهر أن الجيش أرسل كلباً لتفتيش أحد المباني في تلك المنطقة، بعدما تعرضت قواته لإطلاق نار من الداخل، وفيما قتل الكلب أثناء المواجهات بين الطرفين، استمرت الكاميرا في العمل والتقطت صوت أحد الأسرى، الذي يُعتقد أنه ألون شامريز وهو يصرخ «النجدة» باللغة العبرية.
لكن الفيديو الذي بثته كاميرا الكلب نحو مركز الاستقبال لم يخضع للمراقبة في حينه على ما يبدو، فغادر الجنود الإسرائيليون المنطقة، لاحقاً.
ثم بعد خمسة أيام حاول شامريز وطلالقة وحاييم الاقتراب من قوات الجيش الإسرائيلي لكنهم قتلوا بـ«نيران صديقة».
كما ترك الأسرى الهاربون لافتة باللغة العبرية كتب عليها «SOS» و«3 رهائن».
وبحسب الجيش الإسرائيلي تم اكتشاف المبنى الذي وُضعت اللافتتان على جدرانه، والذي يقع على بعد بضع مئات من الأمتار من حادث إطلاق النار المأساوي على الأسرى، من قبل القوات قبل أيام، ولكنها اعتقدت في البداية أنه قد يكون كميناً نصبته حماس، حيث حاولت الحركة مؤخراً نصب كمائن للجنود في المنطقة.
وكان الجيش الإسرائيلي كشف، في تحقيقه الأولي، أن الضابط المسؤول «اعتقد أن تحرك الرجال نحوه كان محاولة من قبل حماس لنصب فخ لجنود الجيش، ففتح النار على الفور وصرخ: إرهابيون»
وثق مقطع فيديو سجلته كاميرا كلب عسكري، من وحدة الكلاب البوليسية في الجيش الإسرائيلي، بمنطقة حي الشجاعية بمدينة غزة، تفاصيل جديدة حول الأسرى الإسرائيليين الثلاثة الذين قتلهم الجيش في عملية تحرير فاشلة منذ قرابة أسبوع.
وظهرت اللقطات التي تمكن الجيش الإسرائيلي بعد استعادة وتحليل مضمون الكاميرا من سماع أحد الأسرى الذين قُتلوا بالخطأ، وهو يصرخ طلباً للمساعدة قبل خمسة أيام من وفاتهم، حسب ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
وبحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل، فإن الجيش أجرى تحقيقاً لملابسات الواقعة التي أثارت جدلاً واسعاً في الداخل الإسرائيلي، أظهر أن الجيش أرسل كلباً لتفتيش أحد المباني في تلك المنطقة، بعدما تعرضت قواته لإطلاق نار من الداخل، وفيما قتل الكلب أثناء المواجهات بين الطرفين، استمرت الكاميرا في العمل والتقطت صوت أحد الأسرى، الذي يُعتقد أنه ألون شامريز وهو يصرخ «النجدة» باللغة العبرية.
لكن الفيديو الذي بثته كاميرا الكلب نحو مركز الاستقبال لم يخضع للمراقبة في حينه على ما يبدو، فغادر الجنود الإسرائيليون المنطقة، لاحقاً.
ثم بعد خمسة أيام حاول شامريز وطلالقة وحاييم الاقتراب من قوات الجيش الإسرائيلي لكنهم قتلوا بـ«نيران صديقة».
كما ترك الأسرى الهاربون لافتة باللغة العبرية كتب عليها «SOS» و«3 رهائن».
وبحسب الجيش الإسرائيلي تم اكتشاف المبنى الذي وُضعت اللافتتان على جدرانه، والذي يقع على بعد بضع مئات من الأمتار من حادث إطلاق النار المأساوي على الأسرى، من قبل القوات قبل أيام، ولكنها اعتقدت في البداية أنه قد يكون كميناً نصبته حماس، حيث حاولت الحركة مؤخراً نصب كمائن للجنود في المنطقة.
وكان الجيش الإسرائيلي كشف، في تحقيقه الأولي، أن الضابط المسؤول «اعتقد أن تحرك الرجال نحوه كان محاولة من قبل حماس لنصب فخ لجنود الجيش، ففتح النار على الفور وصرخ: إرهابيون»
