بغداد: زيدان الربيعي
أقام مركز «إفرست» للثقافة والفنون والرياضة، ندوة كروية ناقش فيها أهم إيجابيات وسلبيات الجولات الـ 12 من دوري نجوم العراق لكرة القدم.
تحدث في الجلسة التي أدارها رئيس المركز الكاتب والإعلامي حسين الذكر، مدرب منتخب شباب العراق لكرة القدم الأسبق عبد الإله عبد الحميد، ومدرب فريق الطلبة الأسبق د. خلف كريم، فضلاً عن مشاركة مدرب حراس مرمى فريق الكرخ د. عبد الكريم ناعم، وشهدت الجلسة التي حضرها أكاديميون ومدربون وصحفيون وإعلاميون العديد من المداخلات والاستفسارات. كذلك أجاب د. كاظم الربيعي، رئيس رابطة المحللين الكرويين في العراق، إجابات شافية ووافية على ما طرحه المحاضرون والضيوف بعد انتهاء حديثهم، كما تحدث في الندوة لاعب منتخب العراق السابق د. عبد الكريم فرحان.
وذكر الخبير الكروي عبد الإله عبد الحميد، أن «مباريات دوري نجوم العراق لكرة القدم لهذا الموسم شهدت الكثير من الأشياء التي تستحق أن نتوقف عندها، ومن أهمها موضوع دخول تقنية الفيديو (الفار)، وهذه التقنية للأسف الشديد لم يتم التعامل معها بشكل صحيح في الكثير من المباريات، الأمر الذي أدى إلى تعرض بعض الفرق إلى الظلم، كذلك عملية ضغط المباريات غير المسبوقة في تاريخ الدوري العراقي، أدت إلى غياب دور المدربين في تصحيح الأخطاء، لأن المدربين لا توجد لديهم أي فرصة لإجراء وحدات تدريبية بسبب التنقل المستمر بين المحافظات، أضف إلى ذلك أن بعض المباريات كانت شبه خالية من الجمهور، وهذا الأمر لا يتماشى مع دوري المحترفين».
بينما أشار د. خلف كريم إلى أن «هناك إيجابيات واضحة في دوري نجوم العراق لهذا الموسم ومنها وجود الملاعب الجيدة، وكذلك استخدام تقنية الفيديو (الفار)، وهناك سلبيات لا يمكن تجاهلها منها أخطاء الحكام وضغط المباريات الذي أدى إلى حصول الكثير من الإصابات لدى اللاعبين، فضلاً عن ذلك بروز بعض المحترفين الجيدين في بعض فرق الدوري، وهؤلاء المحترفون مثلوا إضافة مهمة للدوري الحالي».
ولم يختلف حديث د. عبد الكريم ناعم، عن حديث زميليه، إلا أنه ركز في حديثه على مركز حراسة المرمى في فرق الدوري وكذلك في المنتخب العراقي الأول، لافتاً إلى «تركيز الطاقم الإسباني الذي يقود المنتخب العراقي الأول لكرة القدم على الخبرة في اختيار حراس المرمى، متجاهلاً دور حراس المرمى الشباب».
وانتقد ناعم بقوة بعض الطواقم التحكيمية التي تعمل في تقنية «الفيديو»، وحملها مسؤولية إصدار بعض القرارات غير الصحيحة والتي أدت إلى تعرض بعض الفرق إلى الظلم.
فيما أشار د. كاظم الربيعي إلى ظاهرة كثرة الإقالة والاستقالة لدى مدربي دوري نجوم العراق، مؤكداً على أنها «ظاهرة سلبية جداً ولابد من إيقافها عبر إصدار تعليمات من اتحاد الكرة، لأن الاستقرار التدريبي هو الذي يطور مستوى مباريات دوري نجوم العراق».
أقام مركز «إفرست» للثقافة والفنون والرياضة، ندوة كروية ناقش فيها أهم إيجابيات وسلبيات الجولات الـ 12 من دوري نجوم العراق لكرة القدم.
تحدث في الجلسة التي أدارها رئيس المركز الكاتب والإعلامي حسين الذكر، مدرب منتخب شباب العراق لكرة القدم الأسبق عبد الإله عبد الحميد، ومدرب فريق الطلبة الأسبق د. خلف كريم، فضلاً عن مشاركة مدرب حراس مرمى فريق الكرخ د. عبد الكريم ناعم، وشهدت الجلسة التي حضرها أكاديميون ومدربون وصحفيون وإعلاميون العديد من المداخلات والاستفسارات. كذلك أجاب د. كاظم الربيعي، رئيس رابطة المحللين الكرويين في العراق، إجابات شافية ووافية على ما طرحه المحاضرون والضيوف بعد انتهاء حديثهم، كما تحدث في الندوة لاعب منتخب العراق السابق د. عبد الكريم فرحان.
وذكر الخبير الكروي عبد الإله عبد الحميد، أن «مباريات دوري نجوم العراق لكرة القدم لهذا الموسم شهدت الكثير من الأشياء التي تستحق أن نتوقف عندها، ومن أهمها موضوع دخول تقنية الفيديو (الفار)، وهذه التقنية للأسف الشديد لم يتم التعامل معها بشكل صحيح في الكثير من المباريات، الأمر الذي أدى إلى تعرض بعض الفرق إلى الظلم، كذلك عملية ضغط المباريات غير المسبوقة في تاريخ الدوري العراقي، أدت إلى غياب دور المدربين في تصحيح الأخطاء، لأن المدربين لا توجد لديهم أي فرصة لإجراء وحدات تدريبية بسبب التنقل المستمر بين المحافظات، أضف إلى ذلك أن بعض المباريات كانت شبه خالية من الجمهور، وهذا الأمر لا يتماشى مع دوري المحترفين».
بينما أشار د. خلف كريم إلى أن «هناك إيجابيات واضحة في دوري نجوم العراق لهذا الموسم ومنها وجود الملاعب الجيدة، وكذلك استخدام تقنية الفيديو (الفار)، وهناك سلبيات لا يمكن تجاهلها منها أخطاء الحكام وضغط المباريات الذي أدى إلى حصول الكثير من الإصابات لدى اللاعبين، فضلاً عن ذلك بروز بعض المحترفين الجيدين في بعض فرق الدوري، وهؤلاء المحترفون مثلوا إضافة مهمة للدوري الحالي».
ولم يختلف حديث د. عبد الكريم ناعم، عن حديث زميليه، إلا أنه ركز في حديثه على مركز حراسة المرمى في فرق الدوري وكذلك في المنتخب العراقي الأول، لافتاً إلى «تركيز الطاقم الإسباني الذي يقود المنتخب العراقي الأول لكرة القدم على الخبرة في اختيار حراس المرمى، متجاهلاً دور حراس المرمى الشباب».
وانتقد ناعم بقوة بعض الطواقم التحكيمية التي تعمل في تقنية «الفيديو»، وحملها مسؤولية إصدار بعض القرارات غير الصحيحة والتي أدت إلى تعرض بعض الفرق إلى الظلم.
فيما أشار د. كاظم الربيعي إلى ظاهرة كثرة الإقالة والاستقالة لدى مدربي دوري نجوم العراق، مؤكداً على أنها «ظاهرة سلبية جداً ولابد من إيقافها عبر إصدار تعليمات من اتحاد الكرة، لأن الاستقرار التدريبي هو الذي يطور مستوى مباريات دوري نجوم العراق».
