مع بداية العام الجديد، تتسابق مجموعة من الشركات المرشحة لطرح أسهمها للاكتتاب العام في الولايات المتحدة.
وتقدمت شركة «برايت سبرينغ هيلث سيرفيسز» المدعومة من «كيه كيه آر» وشركة «آمر سبورتس»، الشركة المصنعة لمضارب التنس ويلسون، الأسبوع الماضي، بطلب للاكتتاب العام الأولي الخاص بهما، وكلتاهما من المتوقع أن تجمع ما لا يقل عن مليار دولار.
وتتركز الأنظار الآن على الاحتياطي الفيدرالي؛ لمعرفة خطواته المرتقبة المحفزة لعمليات الطرح الأولي، وما إذا كانت الأسواق المستقرة يمكن أن تساعد في تحول عدد قليل من طلبات الاكتتاب حالياً إلى فيضان.
بالنسبة للمصرفيين والمستثمرين، فإن قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن وتيرة تخفيضات أسعار الفائدة هو في مقدمة أولوياتهم، كما هو الحال مع ازدهار أسواق الأسهم، بعد أن قطع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 أطول سلسلة أسبوعية من المكاسب منذ ما يقرب من 20 عاماً. ولكن لا بد من تقديم شيء ما، وفقاً لمراقبي الصناعة، بعد ندرة العروض لمدة عامين. يشهد سوق الإدراج العالمي أسوأ عام منذ عام 2012، حيث حققت عمليات الإدراج لأول مرة في الولايات المتحدة ما يعادل 8.3% فقط من الأموال المستقطبة في عام 2021، وفقاً لحسابات «بلومبيرغ».
وقال أفيري سبير، كبير محللي البيانات في رينيسانس كابيتال: «إن تعافي سوق الاكتتابات العامة الأولية لا يزال هشاً بعض الشيء. أي تطورات بشأن الاضطرابات الجيوسياسية أو من بنك الاحتياطي الفيدرالي يمكن أن تؤثر على تدفق الصفقات، ولكن يبدو أن المستثمرين معتادون على تجاوز هذه الأحداث أكثر مما كانوا عليه في نهاية عام 2021».
وتعد «ريديت» و«شي إن» و«جنرال أتلانتيك» من بين العديد من الشركات التي أفادت «بلومبيرغ نيوز» بأنها تستعدّ للاكتتاب العام في أقرب وقت هذا العام. وسوف يرغب المستثمرون في الشركات التي تكون إما مربحة أو في طريقها إلى تحقيق الربح وتنمو، بينما قد تضطر شركات أخرى إلى الانتظار.
وقال مايك بيلين، رئيس خدمات الاكتتاب العام في برايس ووترهاوس كوبرز: «يريد الناس أن يكونوا متفائلين، لكننا نرى بعض الشركات تبطئ عملياتها بهدف وقت لاحق من هذا العام أو 2025». «من ناحية أخرى، بلغت شركات كثيرة مرحلة النضج، وقامت بزيادة حجم أعمالها، وعادت إلى التركيز على سبل زيادة الربحية، وهي أسماء معروفة في السوق ورائدة في مجالها».
وقال سبير من رينيسانس كابيتال: «إن أي شركة تبلغ قيمتها السوقية مليار دولار تمثل نقطة بيانات مهمة بالنسبة لسوق الإصدارات الأولية. غير أن مثل هذه الشركات فريدة في نوعها، وتتطلّع للاستفادة من الرياح المواتية للخفض المتوقع في أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي ونشاط صفقات قطاع بناء المنازل، ولكن أي صفقة يتم إنجازها بهذا الإطار قد تساعد على تشجيع الشركات الأخرى».
بالنسبة لأندرو إبستاين، الشريك المؤسسي في كليفورد تشانس الذي يركز على معاملات أسواق رأس المال، لا يزال من السابق لأوانه معرفة كيف سينتهي الأمر بالسوق. ومن المرجح أن يكون هناك زخم للاكتتابات العامة الأولية مع فتح نافذة حتى يوليو/تموز أو أغسطس/آب.
قال إبستاين: «ما نقوله دائماً لعملائنا الذين يفكرون في الاكتتاب العام هو أنه لا يمكنك الانتظار حتى تصل الظروف المثالية ثم تقول دعونا نبدأ لأن الفرص تظهر وتختفي بسرعة، وإذا كنتم تفكرون بطرح أسهم شركتكم للاكتتاب للمدى القريب أو المتوسط، فعليكم بدء الاستعداد لهذه الخطوة من الآن». (بلومبيرغ)
وتقدمت شركة «برايت سبرينغ هيلث سيرفيسز» المدعومة من «كيه كيه آر» وشركة «آمر سبورتس»، الشركة المصنعة لمضارب التنس ويلسون، الأسبوع الماضي، بطلب للاكتتاب العام الأولي الخاص بهما، وكلتاهما من المتوقع أن تجمع ما لا يقل عن مليار دولار.
وتتركز الأنظار الآن على الاحتياطي الفيدرالي؛ لمعرفة خطواته المرتقبة المحفزة لعمليات الطرح الأولي، وما إذا كانت الأسواق المستقرة يمكن أن تساعد في تحول عدد قليل من طلبات الاكتتاب حالياً إلى فيضان.
بالنسبة للمصرفيين والمستثمرين، فإن قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن وتيرة تخفيضات أسعار الفائدة هو في مقدمة أولوياتهم، كما هو الحال مع ازدهار أسواق الأسهم، بعد أن قطع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 أطول سلسلة أسبوعية من المكاسب منذ ما يقرب من 20 عاماً. ولكن لا بد من تقديم شيء ما، وفقاً لمراقبي الصناعة، بعد ندرة العروض لمدة عامين. يشهد سوق الإدراج العالمي أسوأ عام منذ عام 2012، حيث حققت عمليات الإدراج لأول مرة في الولايات المتحدة ما يعادل 8.3% فقط من الأموال المستقطبة في عام 2021، وفقاً لحسابات «بلومبيرغ».
وقال أفيري سبير، كبير محللي البيانات في رينيسانس كابيتال: «إن تعافي سوق الاكتتابات العامة الأولية لا يزال هشاً بعض الشيء. أي تطورات بشأن الاضطرابات الجيوسياسية أو من بنك الاحتياطي الفيدرالي يمكن أن تؤثر على تدفق الصفقات، ولكن يبدو أن المستثمرين معتادون على تجاوز هذه الأحداث أكثر مما كانوا عليه في نهاية عام 2021».
- تطورات مشجعة
وتعد «ريديت» و«شي إن» و«جنرال أتلانتيك» من بين العديد من الشركات التي أفادت «بلومبيرغ نيوز» بأنها تستعدّ للاكتتاب العام في أقرب وقت هذا العام. وسوف يرغب المستثمرون في الشركات التي تكون إما مربحة أو في طريقها إلى تحقيق الربح وتنمو، بينما قد تضطر شركات أخرى إلى الانتظار.
وقال مايك بيلين، رئيس خدمات الاكتتاب العام في برايس ووترهاوس كوبرز: «يريد الناس أن يكونوا متفائلين، لكننا نرى بعض الشركات تبطئ عملياتها بهدف وقت لاحق من هذا العام أو 2025». «من ناحية أخرى، بلغت شركات كثيرة مرحلة النضج، وقامت بزيادة حجم أعمالها، وعادت إلى التركيز على سبل زيادة الربحية، وهي أسماء معروفة في السوق ورائدة في مجالها».
- الاختبار الأول
وقال سبير من رينيسانس كابيتال: «إن أي شركة تبلغ قيمتها السوقية مليار دولار تمثل نقطة بيانات مهمة بالنسبة لسوق الإصدارات الأولية. غير أن مثل هذه الشركات فريدة في نوعها، وتتطلّع للاستفادة من الرياح المواتية للخفض المتوقع في أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي ونشاط صفقات قطاع بناء المنازل، ولكن أي صفقة يتم إنجازها بهذا الإطار قد تساعد على تشجيع الشركات الأخرى».
- الانتخابات الرئاسية
بالنسبة لأندرو إبستاين، الشريك المؤسسي في كليفورد تشانس الذي يركز على معاملات أسواق رأس المال، لا يزال من السابق لأوانه معرفة كيف سينتهي الأمر بالسوق. ومن المرجح أن يكون هناك زخم للاكتتابات العامة الأولية مع فتح نافذة حتى يوليو/تموز أو أغسطس/آب.
قال إبستاين: «ما نقوله دائماً لعملائنا الذين يفكرون في الاكتتاب العام هو أنه لا يمكنك الانتظار حتى تصل الظروف المثالية ثم تقول دعونا نبدأ لأن الفرص تظهر وتختفي بسرعة، وإذا كنتم تفكرون بطرح أسهم شركتكم للاكتتاب للمدى القريب أو المتوسط، فعليكم بدء الاستعداد لهذه الخطوة من الآن». (بلومبيرغ)