إعداد: محمد عزالدين
تخطط الشركة اليابانية الناشئة «EX-Fusion» التي تتخذ من أوساكا مقراً لها، لتطوير نظام ليزر أرضي، للتخلص من المخلفات الفضائية من الأرض، مع تزايد الحاجة إلى تتبع الحطام الفضائي الأصغر حجماً وإزالته، مع انتشار الأنشطة ذات الصلة بالفضاء على الصعيد العالمي.
والمخلفات الفضائية، هي الأشياء التي تدور في مدار الأرض من صنع الإنسان ولا تعمل، مثل الأقمار الصناعية القديمة، وتشكل الشظايا، المتفاوتة في الحجم، مخاطر تصادم على المركبات الفضائية العاملة ومحطة الفضاء الدولية، حتى الحطام الصغير الذي يصل حجمه إلى بضعة ملليمترات، يمكنه أن يسبب مشكلات عندما يصطدم بالأقمار الصناعية وسفن الفضاء العاملة.
وقال جيمس بينيت، نائب الرئيس التنفيذي لإيوس سبيس: «إن الليزر المصمم لإزالة الحطام الفضائي ليس هو نفسه المستخدم في صنع الأسلحة، وغالباً ما تستخدم أسلحة الليزر الحالية، ليزر الألياف لقطع ولحام المعادن وتدمير الطائرات بدون طيار من خلال حرارة إطلاق النار المستمرة».
وأضاف ماتسو: «سنستخدم ليزر الحالة الصلبة الذي يعمل بصمام ثنائي، يعلم بتوجيه نبضات قوية على الحطام سريع الحركة، وإيقافه مثل الفرامل، وإن قوة الليزر لتدمير المخلفات، أقل من قوة الاندماج النووي، لكنه يشترك في تحديات تقنية مثل التحكم فيه عبر مرايا خاصة».
وأضح: «تتضمن طريقة إطلاق الليزر بشكل متقطع في الاتجاه المعاكس لسير الحطام لإبطائه، مما سيتسبب في تدني سرعتها، ودخولها إلى الغلاف الجوي للأرض، وبالتالي ستحترق».
