عادي
تهدف إلى إثارة الغضب بشأن دعمها لأوكرانيا

ألمانيا: اكتشفنا حملة تضليل واسعة مؤيدة لروسيا على موقع «إكس»

19:18 مساء
قراءة دقيقتين
5330662

برلين - (أ ف ب)

كشفت ألمانيا عن «حملة تضليل واسعة النطاق مؤيدة لروسيا» باستخدام الآلاف من حسابات مزيفة على موقع «إكس» (تويتر سابقاً)، تهدف إلى إثارة الغضب بشأن دعمها لأوكرانيا، بحسب ما ذكرت مجلة دير شبيغل الجمعة.

وقالت دير شبيغل إن خبراء، قامت وزارة الخارجية الألمانية بتكليفهم، قاموا باستخدام برنامج مخصص لمراقبة الرسائل المنشورة على موقع «إكس» بين 20 ديسمبر/كانون الأول حتى 20 يناير/كانون الثاني.

وعثروا على أكثر من 50 ألف حساب مزيف لمستخدمين قاموا بنشر أكثر من مليون رسالة باللغة الألمانية على «إكس».

ومن بين المواضيع التي تكررت في هذه الرسائل، اتهام حكومة المستشار أولاف شولتس بإهمال شعب بلادها، لمساعدة أوكرانيا في حربها ضد روسيا، بحسب شبيغل التي تقول إنها اعتمدت على مقتطفات من التحقيق.

ويقدر خبراء أن ما عثر عليه يندرج في إطار «عملية دوبلغانغر» (الشبيه) التي أطلقت مطلع عام 2022 والمنسوبة لروسيا لنشر مواقف داعمة لموسكو، خصوصاً فيما يتعلّق بأوكرانيا.

وأشارت شبيغل إلى أن هذه الحسابات تشير في بعض الأحيان إلى أخبار مزيفة على مواقع إلكترونية، صممت لتشبه تلك التابعة لمؤسسات إعلامية حقيقية.

وفي مؤتمر صحفي دوري، رفضت متحدثة باسم الخارجية الألمانية التعليق على المقال.

وأكدت المتحدثة أن المعلومات المضللة «أصبحت عامل تهديد عالمياً» يهدف إلى زعزعة استقرار المجتمعات الغربية، بما في ذلك في ألمانيا.

ويأتي الكشف عن ذلك مع تزايد القلق بشأن مخاطر المعلومات المضللة المتطورة بشكل متزايد في عام 2024، وهو عام انتخابي مهم لنحو نصف الكوكب.

ومن المقرر إجراء ثلاثة انتخابات إقليمية مهمة في سبتمبر/أيلول شرق البلاد، ويتصدر حزب «البديل من أجل ألمانيا» استطلاعات الرأي بنسبة تزيد على 30%.

واعتبر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الثلاثاء، أن سنة 2024 التي تتخللها انتخابات تعني نحو نصف سكان العالم هي «سنة حاسمة» في مكافحة التضليل الإعلامي.

وقال بوريل متحدثاً إلى الصحفيين، إن التضليل الإعلامي «من التهديدات الكبرى» التي تواجهها الديموقراطيات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/5xmew8tu

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"