عادي
أعربوا عن آمالهم بأن يكونوا نموذجاً للأجيال القادمة

الخريجون: نفخر بانضمامنا وتدريبنا وتخرجنا في الأكاديمية

00:19 صباحا
قراءة 4 دقائق
1

أعرب أوائل خريجي أكاديمية شرطة دبي عن سعادتهم وفخرهم بهذا الإنجاز الذي تحقق، مؤكدين أنهم محظوظون بالتحاقهم بهذا الصرح الأكاديمي العسكري المتقدم، والذي أسهم في إكسابهم العلوم العسكرية والأمنية والقانونية، وتنشئتهم على مختلف المهارات العسكرية الميدانية، للوصول إلى مستوى عالٍ من الجاهزية للانخراط في منظومة العمل وتحقيق الأهداف الاستراتيجية لشرطة دبي وخدمة الوطن.

الصورة
1

الأول في المجموع العام

قال الملازم حمد وليد الشيباني، الأول في المجموع العام (بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف)، والأول في السلوك والمواظبة والحاصل على سيف الشرف، خريج برنامج البكالوريوس في العلوم الأمنية والجنائية: «التحقت بأكاديمية شرطة دبي قبل 4 سنوات، واليوم يوم تاريخي لي، ولزملائي في الدفعة، نجني فيها ثمار السنوات الماضية من التعب والعمل الدؤوب والدراسة والتدريب، لنخدم فيها وطننا الغالي».

تطوير وتأهيل

أكد الملازم محمد علي مراد الطاهر، الثاني في المجموع العام (بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف) خريج برنامج البكالوريوس في العلوم الأمنية والجنائية، أن شرطة دبي ساهمت منذ انضمامهم إلى أكاديمية شرطة دبي في عام 2019 بتطويرهم وتأهيلهم للانخراط في العمل الشرطي والأمني من خلال العمل الميداني في الفعاليات المختلفة.

وأضاف: «في هذا اليوم لا يسعني سوى أن أتقدم بجزيل الشكر والعرفان إلى القيادة الرشيدة، وأسرة أكاديمية شرطة دبي، والهيئة التدريسية على ما قدموه من تعليم وتدريب وتأهيل خلال السنوات الماضية».

قائد الطابور والمراسم

وجّه الملازم حمد أحمد محمد المعيني، الثالث في المجموع العام (بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف)، والأول في التدريب العسكري والأول في الأسلحة والرماية، وقائد الطابور والمراسم، وخريج برنامج البكالوريوس في العلوم الأمنية والجنائية، شكره إلى الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، الداعم الرئيسي في توفير البيئة التعليمية المهيأة للاجتهاد والتحصيل العلمي في أكاديمية شرطة دبي، معرباً عن فخره واعتزازه بتخرجه ضمن كوكبه من مرشحي شرطة دبي.

وأضاف أن دعم أسرته، وتوجيهات أعضاء الهيئة التدريسية والضباط والمدربين، ساهم في تحقيقه للمراكز الأولى في التدريب العسكري وتحصيله لدرجات عالية، منوهاً بأنه عقب سنوات الدراسة، العملية والنظرية والميدانية، في الأكاديمية أصبح جاهزاً لأداء واجبه في خدمة الوطن والقيام بمهامه وواجباته على الوجه الأكمل.

الأولى في المجموع العام

قالت الملازم ريم فوزي آل علي، الحاصلة على سيف الشرف، والأولى في المجموع العام بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف: «سعادتي اليوم لا توصف، واعتزازي بهذا الإنجاز والمرحلة المهمة في حياتي العملية سيبقى حاضراً في حياتي، لكوني تخرجت في أكاديمية لها مكانة مرموقة بين الأكاديميات العسكرية، وتخرج فيها العديد من القيادات التي نفخر بهم، وإننا، بحمد الله وبتوفيقه، وبدعم قيادتنا وأهلنا، استطعنا أن نلتحق بالدورة العسكرية التي اكتسبنا منها العديد من المعارف والعلوم الأمنية، والمهارات الميدانية، والانضباط ،وغيرها من الصفات التي شكلت شخصياتنا من المدنية إلى العسكرية، فكل الشكر لكل من دعمنا وساهم في وصولنا للحظة النجاح والفخر».

الأولى في السلوك والمواظبة

قالت الملازم اليازية عبدالله السويدي، الثانية في المجموع العام بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وأيضاً الحاصلة على الأولى في السلوك والمواظبة: أكاديمية شرطة دبي رائدة في مجالها التعليمي والتدريبي، ونفخر اليوم بأننا ضمن هذه الكوكبة من المتخرجين الذين يحملون على عاتقهم مسؤولية كبيرة في خدمة الوطن، وإن ما حققناه من نجاح اليوم ما هو إلا خطوة أولى في مسيرتنا المهنية، ونحن على ثقة كبيرة بأننا قادرون على تأدية المهام بصورة احترافية، لكوننا تلقينا تدريباً وتعليماً مكثفاً ومتقدماً، وعملنا بكل جهد على الاستفادة القصوى من مختلف المعارف والعلوم والتدريبات التي تصقل مهاراتنا، فكل الشكر لكم من دعمنا».

تمكين المرأة الإماراتية

بدروها قالت الملازم حور عبدالله الكيالي، الحاصلة على المركز الثالث في المجموع العام، وحاصلة على امتياز مع مرتبة الشرف: «كل الشكر والتقدير لقيادتنا الرشيدة على دعمها وتمكينها للمرأة الإماراتية في مختلف المجالات، وللقيادة العامة لشرطة دبي، ولأسرة أكاديمية شرطة دبي، وإن هذا النجاح هو ثمرة إيمان دولتنا بالمرأة، وإيمان المرأة بأنها قادرة على خدمة وطنها، وإننا اليوم كلنا فخر بتخرجنا في أكاديمية شرطة دبي، هذه الأكاديمية التي صنعت أجيالاً استطاعت أن تثبت، وبكل فخر، أنها على قدر المسؤولية، وإننا اليوم نؤكد أننا سوف نعمل بكل جد من أجل خدمة الوطن».

الأولى في الأسلحة والرماية

قالت الملازم شيخة سعيد القمزي، الأولى في الأسلحة والرماية: «فرحة اليوم هي حصاد مشوار أكاديمي عسكري مملوء بالتحديات، استطعنا بفضل من الله، وبدعم قيادتنا وأهلينا، أن نحقق هذا الإنجاز، فالحياة العسكرية كانت حلمي، واليوم يتحقق الحلم، وكلي فخر بانضمامي لشرطي دبي التي لها مكانة وسمعة عالمية، وأضحت نموذجاً للمؤسسة الشرطية الرائدة في مختلف التخصصات، وكان للمرأة فيها الحضور والإنجاز الملحوظ والمؤثر، والداعم والقوي، وسنبذل كل الجهد لتنفيذ ما تعلمناه على أرض الواقع، والعمل بروح الفريق الواحد».

بيئة حاضنة

قالت الملازم مريم عيسى سيف الجلاف، الحاصلة على المركز الأول في التدريب العسكري، إن ما حققته هو بفضل الله سبحانه وتعالى، أولاً، ثم بدعم والديها، وتوجيهات الضباط والمدربين، معبرة عن عمق شكرها وتقديرها للقائمين على التدريب والتأهيل والتدريس في أكاديمية شرطة دبي، على ما بذلوه من جهد في سبيل تأهيل وتدريب وتنشئة دفعة عسكرية متميزة، مؤكدة أن الطموحات مستمرة، والسعي نحو التسلح بالعلم مستمر، وإن شرطة دبي بيئة حاضنة داعمة وجاذبة للمواهب والمبدعين، الأمر الذي بدوره يرفع من عنان التطلعات، ويحفّز على تسخير القدرات والمهارات في سبيل الدفع بعجلة العمل نحو الأفضل، مضيفة أن هذا النجاح ليس سوى الخطوة الأولى نحو مستقبل واعد، بإذن الله.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/mryznctm

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"