إعداد: مصطفى الزعبي
كشفت دراسة حديثة أجراها معهد تشريح كلية الطب بجامعة ليوبليانا في سلوفينيا، الآثار الضارة للسكري من النوع الأول على بنية العضلات الهيكلية وشبكات الشعيرات الدموية، وذلك باستخدام أحدث تقنيات التصوير ثلاثي الأبعاد.
وتمثل الدراسة قفزة كبيرة في فهم التأثير المتعدد الأوجه للمرض في الجهاز العضلي للجسم.
ويعطل الداء تنظيم مستويات الجلوكوز، ما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم وعدد لا يحصى من المشكلات الصحية ذات الصلة منها التدمير المناعي لخلايا البنكرياس المنتجة للأنسولين، وله تأثيرات عميقة في مختلف الأعضاء، وخاصة العضلات الهيكلية، التي تلعب دوراً حاسماً في امتصاص الجلوكوز وتنظيمه.
وكشف البحث اختلافات ملحوظة في العضلة النعلية لدى الفئران المصابة، وأظهر انخفاض نسبة ألياف النوع الثاني وتناقص أقطار الألياف، وتم اكتشاف زيادة في طول الشعيرات الدموية لكل عضلة، ما يشير إلى وجود آلية تكيفية لموازنة ضمور الألياف العضلية الناجم عن المرض.
كشفت دراسة حديثة أجراها معهد تشريح كلية الطب بجامعة ليوبليانا في سلوفينيا، الآثار الضارة للسكري من النوع الأول على بنية العضلات الهيكلية وشبكات الشعيرات الدموية، وذلك باستخدام أحدث تقنيات التصوير ثلاثي الأبعاد.
وتمثل الدراسة قفزة كبيرة في فهم التأثير المتعدد الأوجه للمرض في الجهاز العضلي للجسم.
ويعطل الداء تنظيم مستويات الجلوكوز، ما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم وعدد لا يحصى من المشكلات الصحية ذات الصلة منها التدمير المناعي لخلايا البنكرياس المنتجة للأنسولين، وله تأثيرات عميقة في مختلف الأعضاء، وخاصة العضلات الهيكلية، التي تلعب دوراً حاسماً في امتصاص الجلوكوز وتنظيمه.
وكشف البحث اختلافات ملحوظة في العضلة النعلية لدى الفئران المصابة، وأظهر انخفاض نسبة ألياف النوع الثاني وتناقص أقطار الألياف، وتم اكتشاف زيادة في طول الشعيرات الدموية لكل عضلة، ما يشير إلى وجود آلية تكيفية لموازنة ضمور الألياف العضلية الناجم عن المرض.
