وقّع الرئيس الأوكراني اتفاقاً أمنياً مع ألمانيا غداة توقيع اتفاق مماثل مع فرنسا، للحصول على مساعدات طويلة الأجل، وحذر من تعثر قواته أمام الجيش الروسي في حال عدم تسلمها أسلحة إضافية.
فقد دعا الرئيس فولوديمير زيلينسكي، أمس السبت، حلفاءه الغربيين إلى تزويد بلاده بالمزيد من المعدات العسكرية لمواجهة روسيا، مشدداً على أهمية الأسلحة البعيدة المدى. وقال للقادة الدوليين في مؤتمر ميونيخ للأمن «يمكننا استعادة أراضينا. ويمكن لبوتين أن يخسر. لقد حدث هذا بالفعل أكثر من مرة في ساحة القتال».
وطلب زيلينسكي من الحلفاء، ومن ضمنهم ألمانيا، أسلحة بعيدة المدى قادرة على ضرب القوات الروسية في العمق.
وتطلب كييف من برلين أن تزودها بصواريخ من طراز «توروس»، وهي من الأحدث والأكثر فاعلية في القوات الجوية الألمانية. ورد شولتس «خطوة بخطوة، نقرر دائماً ما هو الصحيح في الوقت المناسب». في ما يشير إلى أن تسليم هذه الأسلحة ليس وارداً. وأشار شولتس إلى أن ألمانيا، ثاني أكبر مساهم في المساعدات المرسلة لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة، كانت داعماً رئيسياً لكييف.
ووقّع المستشار الألماني والرئيس الأوكراني في برلين، اتفاقاً أمنياً لضمان دعمٍ دائم لأوكرانيا. وتتضمن الوثيقة مساعدات عسكرية فورية تبلغ 1,1 مليار يورو، وهي شريحة من حزمة مساعدات بقيمة سبعة مليارات يورو وعدت ألمانيا بتقديمها عام 2024.
وقال شولتس خلال مؤتمر صحفي مع زيلينسكي: «نطلق حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا بقيمة تقارب 1.1 مليار يورو». وأوضح أن هذه الحزمة تشمل توريد 36 دبابة، ومدافع هاوتزر، و120 ألف قذيفة مدفعية، ومنظومتين جديدتين للدفاع الجوي.
ووعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الأوكراني الجمعة بتقديم مساعدات عسكرية «إضافية» هذا العام بقيمة «تصل إلى ثلاثة مليارات يورو». (وكالات)
فقد دعا الرئيس فولوديمير زيلينسكي، أمس السبت، حلفاءه الغربيين إلى تزويد بلاده بالمزيد من المعدات العسكرية لمواجهة روسيا، مشدداً على أهمية الأسلحة البعيدة المدى. وقال للقادة الدوليين في مؤتمر ميونيخ للأمن «يمكننا استعادة أراضينا. ويمكن لبوتين أن يخسر. لقد حدث هذا بالفعل أكثر من مرة في ساحة القتال».
وطلب زيلينسكي من الحلفاء، ومن ضمنهم ألمانيا، أسلحة بعيدة المدى قادرة على ضرب القوات الروسية في العمق.
وتطلب كييف من برلين أن تزودها بصواريخ من طراز «توروس»، وهي من الأحدث والأكثر فاعلية في القوات الجوية الألمانية. ورد شولتس «خطوة بخطوة، نقرر دائماً ما هو الصحيح في الوقت المناسب». في ما يشير إلى أن تسليم هذه الأسلحة ليس وارداً. وأشار شولتس إلى أن ألمانيا، ثاني أكبر مساهم في المساعدات المرسلة لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة، كانت داعماً رئيسياً لكييف.
ووقّع المستشار الألماني والرئيس الأوكراني في برلين، اتفاقاً أمنياً لضمان دعمٍ دائم لأوكرانيا. وتتضمن الوثيقة مساعدات عسكرية فورية تبلغ 1,1 مليار يورو، وهي شريحة من حزمة مساعدات بقيمة سبعة مليارات يورو وعدت ألمانيا بتقديمها عام 2024.
وقال شولتس خلال مؤتمر صحفي مع زيلينسكي: «نطلق حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا بقيمة تقارب 1.1 مليار يورو». وأوضح أن هذه الحزمة تشمل توريد 36 دبابة، ومدافع هاوتزر، و120 ألف قذيفة مدفعية، ومنظومتين جديدتين للدفاع الجوي.
ووعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الأوكراني الجمعة بتقديم مساعدات عسكرية «إضافية» هذا العام بقيمة «تصل إلى ثلاثة مليارات يورو». (وكالات)
