عادي

يسرا: «بصمة» يلخص مسيرتي الفنية والحياتية

23:47 مساء
قراءة دقيقتين
يسرا

القاهرة: سيد محمود

أكدت النجمة يسرا أنها سعيدة جداً بأنها بدأت عام 2024 بثلاثة أعمال مهمة ومختلفة، عوضت غيابها عن الظهور في دراما رمضان المقبل، وقالت إن برنامج «بصمة» الذي انفردت به قناة «الشرق»، من أكثر التجارب صدقاً، وتميز بأنه حالة إنسانية عبرت فيها عن نفسها ويلخص مسيرتها الفنية والحياتية، وقالت ما كانت تتمنى أن تبوح به عن نفسها وفنها وعلاقتها بالجمهور، مؤكدة أن كل كلمة قالتها في الحلقات هي نتاج خبرة وسنوات طويلة جداً، وهي لا تبالغ عندما تقول إنها سعيدة كونها نجمة كبيرة يحبها الجميع في العالم العربي، لأنها قدمت حياتها لفنها، ولجمهورها، ولم تقدم ما تخجل منه.

وعن فيلم «ليلة العيد» قالت إنه عمل يخدم قضية المرأة، ويبعث برسائل للجميع بأن العنف في الحياة الأسرية له نتائج كارثية على الأبناء وعلى المرأة نفسها وحتى على الرجل.

وأضافت: فكرة الفيلم التي كتبها الموهوب أحمد عبدالله، لها أبعاد كثيرة وتعامل معها المخرج سامح عبد العزيز بروح عالية، وشارك فيه ممثلون موهوبون جداً، ريهام عبد الغفور، عبير صبري، يسرا اللوزي، نجلاء بدر، هنادي مهنا، وسيد رجب، ومحمد لطفي، وأحمد خالد صالح، ومايان السيد، ونهى صالح، وعارفة عبد الرسول، ومحمد محمود، والفنانة القديرة سميحة أيوب، فهؤلاء عمالقة في فيلم واحد، وموضوع مهم إنسانياً واجتماعياً، فهو مثل معظم أعمال المؤلف أحمد عبدالله من الأعمال التي تدور في توقيت محدد، ليلة العيد، ووضعنا اسماً آخر معه وهو «ثورة النساء» لأن أغلبية الأبطال من النساء، وهن من يقمن بثورة على الرجال في تحد لما يواجهنه من عنف وقهر.

أما عن مسلسل «روز وليلى» فقالت: كنت بحاجة إلى التغيير، سواء من حيث الشكل أو المضمون، ففرحت بالعمل، وهو كوميدي، لكن به مضمون جاد، المخرج إنجليزي، والكاتب إنجليزي، والمونتير مصري، لكن الروح الطاغية على العمل ككل عربية، وبالطبع لا ننسى أن المتألقة نيللي كريم تقدم أداء مختلفاً، وجمعتنا لقاءات كثيرة، وكانت التجربة أشبه بمباراة، حيث تدور الأحداث حول محققتين خاصتين على وشك الإفلاس، تتورطان مع عصابة خطيرة عن طريق الخطأ، وتبدآن في مهمة للكشف عن عمليتهما المخالفة للقانون، ليلى التي أمثلها، تعمل مع روز والتي تمثلها نيللي كريم، ورغم أن ليلى لم يسبق لها العمل قبل ذلك، لكنها وجدت نفسها مضطرة للعمل عند روز بعد وفاة زوجها ميسور الحال، وتدهور حالتها المادية، ولو نظرت إلى كل تلك الأعمال ستكتشف أنها عني، أو جزء مني، وبرنامج «بصمة» أفتخر به جداً، لأنني تمنيت أن أقدم مثل هذا البرنامج لقناة عربية، حتى أحكي للأجيال الجديدة عن رحلتي بصدق شديد.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/2v94jt5f

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"