القاهرة: «الخليج»
شاركت مصر في إطلاق التقرير الأول ل «مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة»، المعروفة باسم «إن آكت»، خلال أعمال الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة في العاصمة الكينية نيروبي.
وتهدف المبادرة إلى استخدام الحلول القائمة على الطبيعة، وتعزيز الحماية من التأثيرات المناخية، والقدرة على الصمود، لنحو مليار شخص معرض للخطر، إلى جانب حماية 2,4 مليار هكتار مهدد بسبب تحديات النظام البيئي.
وتدعو المبادرة إلى تعزيز جهود التخفيف العالمية بشكل كبير من خلال حماية البيئة، واستعادة النظم البيئية الغنية بالكربون.
وشددت وزارة البيئة المصرية، على أهمية تسليط الضوء على مخاطر أزمة التغيرات المناخية، حيث يوضح التقرير بالأدلة العلمية التهديدات التي تحيط بكوكب الأرض، جراء تحديات تغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي وتدهور الطبيعة، ما تطلب إدراج هذه التحديات في اتفاق باريس للمناخ وإطار عمل التنوع البيولوجي مونتريال- كيمونج، وقرارات جمعية الأمم المتحدة للبيئة المتعلقة بالحلول القائمة على الطبيعة، بما يوفر إطار عمل مميز، وفرصة ذهبية لتصميم وتنفيذ هذه الحلول، وتعزيز السيناريوهات، وتكامل المداخل بين أطر عمل التنوع البيولوجي وتغير المناخ، من خلال الحلول القائمة على الطبيعة.
وأكدت د.ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة أهمية ودور المبادرة التي كانت من نتائج مؤتمر المناخ «كوب27»، لتعزيز القدرة على الربط بين التصدي لآثار تغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، والتعامل مع الطبيعة، من خلال الأدلة العلمية واستنباط أفضل الممارسات.
وأشارت إلى أن مبادرة الشراكة العالمية للحلول القائمة على الطبيعة، تم إطلاقها بالتعاون مع ألمانيا الاتحادية، في «كوب27»، لدفع زخم أجندة مؤتمر المناخ «كوب28» ومؤتمر التنوع البيولوجي«كوب15».
