عادي

انخفاض إنتاج الأفوكادو في 2050

14:30 مساء
قراءة دقيقتين
ثمار الأفوكادو

إعداد: محمد عزالدين

كشف تقرير نشرته جمعية بريطانية خيرية، تتخذ من العاصمة لندن مقراً لها، أن محصول الأفوكادو سيتقلص إنتاجه بنسبة 41% بحلول العام 2050، لتأثر أكبر مناطق زراعته بالجفاف الشديد، كواحدة من تبعات تغير المناخ، ما سيؤثر سلباً في الدول المستوردة بارتفاع أسعار المنتج، وقلة المعروض مدفوعاً بزيادة الطلب.

وقالت ماريانا باولي، مديرة الجمعية: «تتطلب نباتات الأفوكادو الكثير من الماء، وبذا تصبح غير مناسبة لزراعتها في دول أكثر حرارة ومعرضة للجفاف، وهذا ما سيحدث إذا لم تتصرف الدول الغنية في أسرع وقت ممكن، لخفض استخدامها للوقود الأحفوري، وتقليل الانبعاثات، وستتقلص بعض مناطق زراعة الأفوكادو الأكثر إنتاجية في العالم لأن أراضيها ستصبح جافة جداً».

وتابعت: «ليس هناك شك في أن الأفوكادو ذو قيمة غذائية عالية، ويحتوي على دهون صحية، وفيتامينات، ومعادن ضرورية لصحة الإنسان، ويعتمد الكثيرون حول العالم على الفاكهة الغنية بالألياف، والفيتامينات للتغذية الأساسية، بما في ذلك سكان بريطانيا، التي تعد سابع أكبر مستورد للأفوكادو في العالم».

وأضافت: «يشير التقرير إلى أن هذه الفاكهة، بالإضافة إلى المحاصيل الشعبية الأخرى، مثل البن، والكاجو، ستتأثر بالاحتباس الحراري، فمن المتوقع أن تنخفض المناطق الإجمالية التي تعتبر مناسبة للغاية لزراعة الأفوكادو بنسبة 14-41%، على مستوى العالم بحلول عام 2050، واعتماداً على درجات الحرارة المستقبلية».

وعلى الرغم من أن بريطانيا، تحصل حالياً على معظم الأفوكادو من بيرو، وتشيلي، فإن مزارعي الأفوكادو في كلا البلدين يعانون نقص المياه الحاد أيضاً، وبالتالي ستتأثر البلدان المستوردة الأكثر ثراء، بارتفاع الأسعار مع انخفاض وفرة الفاكهة، لارتفاع الطلب عليها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc4f6cxp

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"