عادي
حصل على 92% من أصواتهم مقابل 8% لترامب في 2020

بايدن يسعى لإعادة كسب تأييد الناخبين الأمريكيين من أصول إفريقية

15:48 مساء
قراءة 3 دقائق
بايدن يسعى لإعادة كسب تأييد الناخبين الأمريكيين من أصول إفريقية
بايدن يسعى لإعادة كسب تأييد الناخبين الأمريكيين من أصول إفريقية
واشنطن - (أ ف ب)
يسعى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عبر سلسة مناسبات رمزية ومقابلات، هذا الأسبوع، إلى استمالة القاعدة الناخبة التي تضم الأمريكيين المتحدرين من أصول إفريقية، لا سيما وأن نسبة التأييد له تتراجع لدى هذه الفئة، بحسب استطلاعات الرأي.
هكذا يكثف الرئيس الأمريكي الإشادة بالنضالات الكبرى التي خاضوها من أجل الحقوق المدنية في الولايات المتحدة.
واستقبل الديمقراطي البالغ 81 عاماً الذي سيواجه سلفه الجمهوري دونالد ترامب، في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/ تشرين الثاني، الخميس، عائلات المدعين في معركة قانونية رمزية ضد الفصل العنصري في المدارس، أدت إلى صدور القرار «بروان ضد مجلس التعليم» في المحكمة العليا.
في هذا الحكم الصادر عام 1954، قضت المحكمة بأن الفصل بين الطلاب البيض والسود في المدارس يشكل انتهاكاً للدستور.
والجمعة، سيلقي جو بايدن خطابا في المتحف الوطني للتاريخ والثقافة الأمريكية-الإفريقية، في واشنطن.
ثم سيلتقي ممثلي اتحادات نموذجية في الجامعات الأمريكية أسسها طلبة من السود.
أخيراً، سيلقي كلمة الأحد، خلال احتفال التخرج في جامعة مورهاوس التاريخية للسود في أتلانتا (جنوب شرق)، حيث درس مارتن لوثر كينغ، قائد النضال من أجل الحقوق المدنية في سنوات 1960.
من جانب آخر، أعلن البيت الأبيض، الخميس، أنه خصص 16 مليار دولار لنحو مئة جامعة للسود تاريخياً في البلاد منذ انتخاب جو بايدن.
وقالت نائبة الرئيس كامالا هاريس، وهي أيضاً طالبة سابقة في إحدى هذه المؤسسات (جامعة هاورد)، في بيان «الرئيس وأنا نبقى مصممين على استخدام كل الوسائل المتاحة لدعم جامعات السود تاريخياً».
غزة
تبقى معرفة كيف سيتم استقبال الديمقراطي الداعم لإسرائيل، في مورهاوس، في حين أن بعض المناسبات من هذا النوع شهدت تظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في الآونة الأخيرة.
وقال الرئيس الأمريكي إنه في ما يتعلق بالحرب في غزة «هناك قلق مشروع»، رداً على أسئلة من محطة إذاعية لمجموعة الأمريكيين السود في أتلانتا (جورجيا، جنوب شرق) بشأن هذه التعبئة، مضيفاً «الناس لهم الحق في التظاهر، والقيام بذلك سلمياً».
وبحسب استطلاعات رأي عدة، أجريت في الآونة الأخيرة، فإن جو بايدن، ورغم أنه لا يزال يحظى بأغلبية أصوات هذه القاعدة الناخبية، سيخسر لدى الناخبين السود، خصوصاً فئة الشباب في بعض الولايات الحاسمة.
بين هذه الولايات جورجيا، أو حتى ويسكونسن.
بالتالي، ليس من قبيل الصدفة أن يكون بايدن أجرى مقابلة أيضاً، بثت الخميس، أيضاً على إذاعة للأمريكيين السود في ميلووكي في هذه الولاية الواقعة في منطقة البحيرات العظمى.
وأشاد في هذه المقابلة بأعماله الاجتماعية والاقتصادية لمصلحة الأمريكيين المتحدرين من أصول إفريقية وانتقد منافسه الجمهوري.
وقال بايدن «لم يقم بشيء فعلياً (لمصلحة الأمريكيين السود)، ويريد منعهم من الوصول إلى التصويت».
وأضاف في المقابلة مع إذاعة جورجيا «تذكروا من هو ترامب. لقد اتهم خطأ مجموعة سنترال بارك فايف»، وهم شباب أمريكيون سود تعرضوا لخطأ قضائي مدوّ، «أدى إلى ظهور نظريات المؤامرة» بشأن جنسية الرئيس الأسبق باراك أوباما.
وكانت تعبئة الأمريكيين من أصول إفريقية حاسمة في فوز جو بايدن على دونالد ترامب في انتخابات 2020. وفاز وقتها بنسبة 92 % من أصواتهم مقابل 8 % لخصمه الجمهوري بحسب معهد بيو للأبحاث.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdd3yanj

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"