أبوظبي: «الخليج»
استضاف مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ، جلسة علمية بمشاركة البروفيسور جون بيرت، الأستاذ المشارك في علم الأحياء ورئيس برنامج الدراسات البيئية في جامعة نيويورك أبوظبي، ومؤلف كتاب «التاريخ الطبيعي لدولة الإمارات»، ومحرر الكتاب المرجعي «التاريخ الطبيعي لدولة الإمارات»، الذي تم نشره بشكل مفتوح بواسطة سبرنجر لينك هذا العام.
بدأت الجلسة بمقدمة موجزة لرئيسة جمعية الإمارات للتاريخ الطبيعي في أبوظبي «كلوديا ستيوبر» ليتابع الجلسة بعد ذلك البروفيسور بيرت للتعمق أكثر في كتابه الجديد الذي يقدم نظرة شاملة عن الظروف البيئية الاستثنائية لدولة الإمارات العربية المتحدة، ودراسة النظم البيئية الرئيسية، والأحياء البرية والبحرية التي تعيش في أنحاء الدولة. واختُتمت الأمسية بفقرة مفتوحة للأسئلة والأجوبة، ليقوم بعدها البروفيسور بيرت بتوقيع كتابه الجديد.
ويضم المركز مختبراً متطوراً لمنظومات الأحياء البحرية مجهزاً بتقنيات متقدمة تتيح ضبط الظروف البيئية، والتحكم فيها لفهم العوامل المختلفة المؤثرة على فسيولوجيا ووظائف أعضاء الكائنات الحية. ويتعاون مع فريق عمل البروفيسور بيرت في جامعة نيويورك أبوظبي، مع التركيز على بيئة الشعاب المرجانية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتعاني الشعاب المرجانية على مستوى العالم الإجهاد الناجم عن ارتفاع درجات الحرارة، إلا أنها في منطقة الخليج العربي تبدي مرونة ملحوظة تجاه هذه الظاهرة السلبية. وإن فهم قدرتها في الخليج على تحمل درجات الحرارة المرتفعة يعد من الأمور المهمة للتنبؤ بمستقبلها على مستوى العالم، وقد راقب البروفيسور بيرت وفريقه تعافيها في أبوظبي من مشكلة التبييض التي شهدتها الصيف الماضي جراء ارتفاع درجات الحرارة.
وتخضع حالياً الشعاب المرجانية التي تعافت بشكل كامل لدراسة علمية تمتد شهرين لمحاكاة ظروف الصيف في الخليج، وقياس نشاط التمثيل الضوئي، حيث يتم نشر نتائج هذه الدراسة في أبرز الدوريات العلمية العالمية، بهدف مساعدة الجهود العالمية الرامية إلى حماية الشعاب المرجان.
استضاف مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ، جلسة علمية بمشاركة البروفيسور جون بيرت، الأستاذ المشارك في علم الأحياء ورئيس برنامج الدراسات البيئية في جامعة نيويورك أبوظبي، ومؤلف كتاب «التاريخ الطبيعي لدولة الإمارات»، ومحرر الكتاب المرجعي «التاريخ الطبيعي لدولة الإمارات»، الذي تم نشره بشكل مفتوح بواسطة سبرنجر لينك هذا العام.
بدأت الجلسة بمقدمة موجزة لرئيسة جمعية الإمارات للتاريخ الطبيعي في أبوظبي «كلوديا ستيوبر» ليتابع الجلسة بعد ذلك البروفيسور بيرت للتعمق أكثر في كتابه الجديد الذي يقدم نظرة شاملة عن الظروف البيئية الاستثنائية لدولة الإمارات العربية المتحدة، ودراسة النظم البيئية الرئيسية، والأحياء البرية والبحرية التي تعيش في أنحاء الدولة. واختُتمت الأمسية بفقرة مفتوحة للأسئلة والأجوبة، ليقوم بعدها البروفيسور بيرت بتوقيع كتابه الجديد.
ويضم المركز مختبراً متطوراً لمنظومات الأحياء البحرية مجهزاً بتقنيات متقدمة تتيح ضبط الظروف البيئية، والتحكم فيها لفهم العوامل المختلفة المؤثرة على فسيولوجيا ووظائف أعضاء الكائنات الحية. ويتعاون مع فريق عمل البروفيسور بيرت في جامعة نيويورك أبوظبي، مع التركيز على بيئة الشعاب المرجانية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتعاني الشعاب المرجانية على مستوى العالم الإجهاد الناجم عن ارتفاع درجات الحرارة، إلا أنها في منطقة الخليج العربي تبدي مرونة ملحوظة تجاه هذه الظاهرة السلبية. وإن فهم قدرتها في الخليج على تحمل درجات الحرارة المرتفعة يعد من الأمور المهمة للتنبؤ بمستقبلها على مستوى العالم، وقد راقب البروفيسور بيرت وفريقه تعافيها في أبوظبي من مشكلة التبييض التي شهدتها الصيف الماضي جراء ارتفاع درجات الحرارة.
وتخضع حالياً الشعاب المرجانية التي تعافت بشكل كامل لدراسة علمية تمتد شهرين لمحاكاة ظروف الصيف في الخليج، وقياس نشاط التمثيل الضوئي، حيث يتم نشر نتائج هذه الدراسة في أبرز الدوريات العلمية العالمية، بهدف مساعدة الجهود العالمية الرامية إلى حماية الشعاب المرجان.
