عادي
جنرال روسي يتهم «الناتو» بالتدرب على ضربة نووية ويلوّح بالرد

بوتين: إمداد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى عواقبه خطيرة

01:18 صباحا
قراءة دقيقتين
الرئيس الروسي يتحدث مع نظيره الأوزبكي شوكت ميرزيوييف قبل مغادرته طشقند أمس (رويترز)

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الثلاثاء: ستكون هناك «عواقب خطيرة» إذا أعطت الدول الغربية موافقتها لأوكرانيا على استخدام أسلحتها في ضربات على الأراضي الروسية، في حين تجري مناقشة هذه القضية بين الدول الحليفة لأوكرانيا، بالتزامن مع تأكيد مسؤول عسكري روسي كبير أن دول «الناتو» تتدرب على توجيه ضربة نووية إلى روسيا، فيما قال جوزيب بوريل وزير خارجية الاتحاد الأوروبي أن استخدام الأسلحة الغربية التي تسلم لأوكرانيا على الأراضي الروسية «ممكن تماماً».

وقال بوتين خلال زيارة لأوزبكستان: «على ممثلي «الناتو» معرفة مع من يلعبون... هذا التصعيد المستمر يمكن أن يؤدي إلى عواقب خطيرة». وقال «في أوروبا، وخاصة في الدول الصغيرة، يجب أن يكونوا مدركين لما يقومون به. يجب أن يتذكروا أنهم دول ذات أراض صغيرة مع كثافة سكانية عالية... يجب أن يأخذوا ذلك في الاعتبار قبل الحديث عن ضرب الأراضي الروسية في العمق».

وبموازاة ذلك، اتهم رئيس إدارة حرس الحدود لدى جهاز الأمن الفيدرالي الروسي الجنرال فلاديمير كوليشوف حلف الناتو بتكثيف مناوراته العسكرية، وإجراء تدريبات تمهيداً لتوجيه ضربة نووية لروسيا. وقال كوليشوف، في حديث لوكالة «نوفوستي» الرسمية الروسية، إن موسكو قلقة بشأن زيادة أنشطة الحلف قرب حدود روسيا، وأوضح أن «الناتو» كثف أنشطته الاستخباراتية وتدريباته العسكرية قرب حدود بلاده، مشدداً على أن استمرار الحلف في هذه الممارسات، سيقابله تصرف من موسكو للدفاع عن الأراضي الروسية. وكان مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قد قال، أمس الثلاثاء، «إن استخدام الأسلحة الغربية التي تسلم لأوكرانيا على الأراضي الروسية «ممكن تماماً». وقال، في تصريح للصحفيين، إن هذه المسألة «مهمة جداً»، وأضاف: «هل سنبيح استخدام أسلحتنا ضد الأراضي الروسية؟ لقد شرعت بعض الدول في رفع الحظر عن ذلك، وهذه مسألة مهمة أخرى يجب مناقشتها».

وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ضرورة السماح لكييف «بتحييد» القواعد العسكرية الروسية التي تنطلق منها الصواريخ على أوكرانيا. وقال«نعتقد أنه يتعين علينا السماح لهم بتحييد المواقع العسكرية التي تطلق منها الصواريخ، ومن حيث تتعرض أوكرانيا للهجوم»، مشدداً على أنه «يجب ألا نسمح لهم بالتعرض لأهداف أخرى في روسيا، وبخاصة القدرات المدنية». وتعهدت فيه الحكومة البلجيكية بتسليم كييف 30 طائرة مقاتلة من طراز إف 16 وقالت إنها تأمل في تسليم كييف أول مقاتلة من هذا الطراز «إذا أمكن قبل نهاية العام»، بينما جدد وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي تأكيد أن وارسو لا تستبعد إرسال قوات بولندية إلى أوكرانيا. وقال في حديث صحفي: «لا يجب علينا استثناء مثل هذا الاحتمال».

على صعيد آخر، حض الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي نظيره الأمريكي جو بايدن على المشاركة في قمة سلام حول أوكرانيا مقررة في سويسرا في 15 و16 حزيران/يونيو، حيث أكد نحو 90 دولة مشاركتها. وقال زيلينسكي عن بايدن إن «غيابه سيكون دعماً لبوتين» فيما لم تؤكد واشنطن مشاركتها في القمة بعد، فيما أكد نحو 90 دولة المشاركة في أعمال القمة. ( وكالات )

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/47439czy

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"