عادي
متضامنون مع غزة يعرقلون محاضرة لوزير الخارجية الدنماركي

جامعة بلجيكية تقطع علاقاتها الأكاديمية مع إسرائيل

23:55 مساء
قراءة دقيقتين
جامعة بلجيكية تقطع علاقاتها بكل نظيراتها الإسرائيلية
جامعة بلجيكية تقطع علاقاتها بكل نظيراتها الإسرائيلية

أعلنت جامعة غنت في بلجيكا قطع جميع علاقاتها بكل الجامعات والمؤسسات البحثية الإسرائيلية، لأنها لم تعد متوافقة مع سياستها في مجال حقوق الإنسان، فيما حول متضامنون مع غزة محاضرة إلى احتجاج غاضب ضد وزير خارجية الدنمارك في جامعة كوبنهاغن.

وقالت الجامعة في بيان إن التحقيق الذي أجرته سلط الضوء على المخاوف المتعلقة بوجود صلات بين المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية وبين الحكومة أو الجيش أو الأجهزة الأمنية الإسرائيلية. وأشار التحقيق أيضاً إلى حكم أصدرته محكمة العدل الدولية في الآونة الأخيرة قال إن الوضع الإنساني في غزة تدهور في الأشهر القليلة الماضية. وجاء في البيان أن الجامعة، التي قطعت علاقاتها بثلاث مؤسسات إسرائيلية قبل أسبوعين، كان لا يزال لديها 18 شراكة مع مؤسسات أكاديمية إسرائيلية. وذكرت الجامعة أنها ستواصل مشروعاتها البحثية مع ست مؤسسات إسرائيلية غير أكاديمية لأنها لم تتمكن من اكتشاف أي صلة بينها وبين انتهاكات حقوق الإنسان.

وأعلنت جامعتان بلجيكيتان أخريان في وقت سابق تغييرات في الشراكة مع المؤسسات الإسرائيلية. وقالت جامعة أنتويرب إنها ستواصل مشروعاتها البحثية الراهنة مع مؤسسات إسرائيلية لكنها ستعلق الدخول في مشروعات جديدة مع شركاء إسرائيليين. وذكرت جامعة بروكسل الحرة أنها لن تبدأ بعد الآن بمشروعات مع شركاء إسرائيليين.

من جهة أخرى، قال إعلام دنماركي إن طلاباً متظاهرين مؤيدين لفلسطين عطلوا كلمة لوزير الخارجية الدنماركي، لارس لوك راسموسن، بجامعة كوبنهاغن، وهتفوا بوقف إطلاق النار في غزة ورفعوا العلم الفلسطيني. ووثق مقطع فيديو لحظة مقاطعة الطلاب، لحديث وزير الخارجية الدنماركي في جامعة كوبنهاغن، وإطلاقهم هتافات بوقف إطلاق النار في غزة ورفعهم العلم الفلسطيني، في حين يقف راسموسن مكتوف الأيدي. واتهم الطلاب الحكومة الدنماركية بالتواطؤ في الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في غزة، واعترضوا على تصديرها الأسلحة إلى إسرائيل. ووفق الإذاعة العامة الدنماركية، أثناء حديث وزير الخارجية الدنماركي، في الجامعة عن الانتخابات الأوروبية المقبلة والسياسة العالمية، استقبل المتظاهرون لارس لوك راسموسن، وقد رسمت أيديهم باللون الأحمر. وقالت الكسندرا ميلانوفيتش، إحدى المتظاهرات: «لقد اخترنا القيام بهذه الطريقة لأنه أتيحت لنا الفرصة للتواصل مباشرة مع وزير الخارجية الذي لم يفعل شيئاً لمدة ثمانية أشهر».

في غضون ذلك، احتشد آلاف المؤيدين لفلسطين في العاصمة الفرنسية باريس ضد العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، وخاصة بعد مقتل العشرات في غارة مميتة في اليوم السابق. وكان القصف الأخير لمخيم نازحين في رفح «القشة» التي قصمت ظهر البعير بالنسبة للعديد من المحتجين، وفق ما قالت المتظاهرة هيفاء لوكالة فرانس برس مضيفة: «يجب أن نوقف المجزرة». (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mt4fptvp

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"