دبي: «اللخيج»
أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) عن تعيين بيتر إلبيرس، الرئيس التنفيذي لشركة إنديجو، رئيساً لمجلس محافظي الاتحاد لمدة عام واحد اعتباراً من 3 يونيو، وذلك في ختام أعمال الدورة 80 من الاجتماع العمومي السنوي للاتحاد، والتي أقيمت في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وشغل إلبيرس، الرئيس 82 لمجلس محافظي إياتا، عضوية المجلس بين عامي 2016 و2022 بصفته الرئيس والمدير التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الملكية الهولندية، قبل أن يُعاد تعيينه في المجلس عام 2022 بعد فترة وجيزة من توليه منصب الرئيس التنفيذي لشركة إنديجو. ويخلف إلبيرس في هذا المنصب السيدة إيفون مانزي ماكولو، الرئيسة التنفيذية لشركة رواندا للطيران والعضو في مجلس المحافظين.
وقال بيتر إلبيرس: «يشرفني تولي هذا المنصب بالتزامن مع صعود الهند كواحدة من أكبر أسواق الطيران المدني وأسرعها نمواً على مستوى العالم، وتحولها إلى قوة هائلة في قطاع الطيران. وانطلاقاً من الإرث العريق للاتحاد الدولي للنقل الجوي وتأثيره الإيجابي على قطاع الطيران، نواصل التركيز على المزايا التي يقدمها القطاع لبناء جسور التواصل وتعزيز التجارة والسياحة والتنقل، والتي تبرز بشكل واضح في الهند. كما نؤكد التزمنا تجاه تعزيز التنوع والمساواة والشمولية والاستدامة في قطاع الطيران، مما يثمر عن تغييرات إيجابية للأجيال القادمة. وفي ظل الدور المحوري للاتحاد الدولي للنقل الجوي في وضع المعايير العالمية، تسرني مواصلة التعاون مع قادة القطاع والهيئات التنظيمية والجهات المعنية من مختلف أنحاء العالم لتحقيق أهدافنا المشتركة».
ويتميز إلبيرس بخبرة تزيد على 30 عاماً في قطاع الطيران، وهو يشغل منصب المدير التنفيذي لشركة إنديجو منذ سبتمبر 2022، حيث قاد مسيرة الشركة في توسيع حضورها الدولي. وتولى إلبيرس قبل انضمامه إلى إنديجو منصب الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الملكية الهولندية لمدة ثماني سنوات، حيث بدأ مسيرته في الشركة عام 1992 بمنصب مدير عمليات تحميل الطائرات، ليتولى بعدها العديد من المناصب التنفيذية الرئيسية في هولندا واليابان واليونان وإيطاليا.
ومن جانبه، قال ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا): «أتطلع إلى العمل مع بيتر على تحقيق التزامات الاستدامة في القطاع ومعالجة تحديات سلسلة التوريد وترسيخ المعايير العالمية المهمة لتعزيز ترابط القطاع. كما أود أن أعرب عن امتناني للسيدة إيفون على دعمها وقيادتها القوية خلال العام الماضي، حيث ساعدتنا على إطلاق مبادرة فوكس أفريقيا، التي تلعب دوراً رئيسياً في تعزيز المزايا الاجتماعية والاقتصادية لقطاع الطيران في القارة. وشكلت إيفون، بصفتها أول سيدة تتولى رئاسة مجلس المحافظين، مصدر إلهام لإطلاق مبادرة 25 في 2025 الرامية إلى تحقيق التوازن بين الجنسين في قطاع الطيران».
تعيين رئيس مجلس المحافظين وأعضائه أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) عن تعيين لويس جاليجو مارتن، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية الدولية (يمثل الخطوط الجوية الإيبيرية)، رئيساً لمجلس المحافظين اعتباراً من يونيو 2025، خلفاً لبيتر إلبيرس، ونشر الاتحاد القائمة الكاملة التي تضم 32 عضواً في مجلس المحافظين.
تعزيز كفاءة استهلاك الوقود
أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) عن إطلاق تقنية فيول آي إس، الحل المتقدم لتعزيز كفاءة استهلاك الوقود في الطائرات من خلال تحليل بيانات الوقود والطيران المجمّعة وغير محددة المصدر.
ومن المزايا الرئيسية لأداة فيول آي إس:
تقييم كفاءة استهلاك الوقود في الطائرات حيث تتيح الأداة تحليل كفاءة استهلاك الوقود لعدة أنواع من الطائرات في مختلف المناطق والأوقات، من خلال مقارنة معدل احتراق الوقود في كل طن كيلومتر تشغيلي مع متوسط هذا المعدل في القطاع.
تحليل المعايير القياسية للمطارات ويمكن قياس كمية وقود الطائرة عند الهبوط، ثم مقارنتها مع إجمالي كميات الوقود المستهلكة لدى جميع شركات الطيران الأخرى التي تهبط في المطار ذاته.
كما يمكن لمصنعي المعدات الأصلية استخدام فيول آي إس لقياس كفاءة استهلاك الوقود في طائراتهم أو المحركات التي يصنّعونها ومقارنتها مع متوسط القطاع، مما يتيح لهم الحصول على رؤى وتحليلات قيمة حول أسواق ومناطق ودول وأنواع محددة من الطائرات بالاعتماد على بيانات تشغيلية وواقعية، وبالتالي مساعدة عملائهم على استخدام منتجاتهم بفعاليةٍ أكبر.
ويستخدم حل فيول آي إس بيانات من برنامج إدارة بيانات الطيران العالمية التابع للاتحاد الدولي للنقل الجوي، حيث يستخرجها من برنامج تبادل بيانات الطيران (FDX)، الذي يشتمل الآن على بيانات حول الوقود من 215 شركة طيران في جميع أنحاء العالم، وهي كافية لضمان الحصول على رؤى وتحليلات قيّمة وفق أعلى مستويات الدقة.
ويشكل الوقود حالياً حوالي ثلث التكاليف التشغيلية لشركات الطيران، ولذلك عمل الاتحاد الدولي للنقل الجوي منذ عام 2005 مع خطوط الطيران على إيجاد الحلول اللازمة لترشيد استهلاك الوقود، ما دفعه إلى تطوير أداة فيول آي إس الذي من شأنها دعم هذه الجهود.
