أبوظبي: «الخليج»
أعلن صندوق خليفة لتطوير المشاريع ومدينة «مصدر» توقيع مذكرة تعاون لتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة الإماراتية، حيث تهدف الشراكة بينهما إلى توفير مجموعة كبيرة من المزايا لرواد الأعمال الإماراتيين، في إطار جهود الصندوق لتعزيز منظومة ريادة الأعمال من خلال نشر ثقافة الابتكار والتكنولوجيا والممارسات المستدامة في الأعمال.
بموجب الاتفاقية، ستستفيد الشركات الإماراتية في «مصدر» من برامج الصندوق المتخصصة، التي تهدف إلى صقل المهارات وتعزيز الإمكانات التشغيلية للشركات التي يحتاجون إليها للنجاح في القطاعات المتخصصة التي ينتمون إليها، من خلال إتاحة الوصول إلى أدوات وحلول متخصصة حديثة، والمشاركة في ورش العمل المصممة لتعزيز تنافسية الأعمال، وستستفيد مجموعة مختارة من الشركات من مبادرات الصندوق التي توفر للشركات مصادر تمكينية تعزز نموها وتطورها.
وستحظى هذه الشركات بإعفاءات مالية، إذ ستعفي إدارة المدينة أعضاء الصندوق من رسوم التسجيل في منطقة مصدر الحرة، كما ستعفيها أيضاً من رسوم الرخصة التجارية للعام الأول، وسيتاح لتلك الشركات الاستفادة من مرافق المدينة العامة الحديثة وخدماتها، مما سيعزز من مهنية العمليات التشغيلية فيها، مثل خدمات الاستقبال وقاعات الاجتماعات وغيرها.
وقالت علياء عبدالله المزروعي، الرئيس التنفيذي في صندوق خليفة: «تمثل شراكتنا خطوة تقدمية مؤثرة، ضمن جهودنا المتواصلة الرامية إلى بناء منظومة مشاريع صغيرة ومتوسطة حيوية في دولة الإمارات، وينسجم هذا التعاون مع مهمة الصندوق خليفة وأهداف رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030، ببناء اقتصاد متنوع ومستدام بيئياً، ومتكامل بشكل جيد مع الاقتصاد العالمي».
وأضافت: «نكرس جهودنا في الصندوق لدعم مجتمع رواد الأعمال الإماراتي، وخصوصاً المشاريع والشركات ذات النهج التقدمي الاستباقي التي تتبنى الممارسات المستدامة والتحول التكنولوجي والحلول المبتكرة في عملياتها التشغيلية، إذ ندرك أهمية هذه العقلية الاستشرافية لنجاح الأعمال في المشهد الاقتصادي المتغير باستمرار، والمساهمة في صياغة مستقبل اقتصادي متنوع ومستدام. من خلال شراكتنا مع مدينة مصدر، سنوفر الدعم والمصادر المتخصصة لرواد الأعمال الإماراتيين».
قال أحمد باقحوم، الرئيس التنفيذي لمدينة مصدر: «يسرّنا أن نتعاون مع الصندوق، حيث يعتبر هذا التعاون خطوة أساسية في سعينا نحو تعزيز المنظومة المحلية من الشركات الصغيرة والمتوسطة في أبوظبي. ويأتي هذا التعاون انسجاماً مع أهداف المدينة الرامية لدفع عجلة الاقتصاد المستدام في الإمارة. ومن خلال هذه الشراكة سنحرص على حصول الشركات الإماراتية الصغيرة والمتوسطة على الدعم اللازم، وذلك من خلال تنظيم ورش عمل ودورات، بما يسهم في تمكينهم من التقدم والنمو في مجال ريادة الأعمال».
وأضاف: «قام فريق عمل مدينة مصدر المنطقة الحرة بتصميم باقات مخصصة للشركات الصغيرة والمتوسطة من شأنها تسهيل إجراءات تأسيس أعمالهم في مدينة مصدر. ولا شك في أن نجاح الشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية يلعب دوراً محورياً في تحقيق رسالة مدينة مصدر، مع التأكيد على التزامنا بالرؤية الاقتصادية الطموحة لإمارة أبوظبي».
أعلن صندوق خليفة لتطوير المشاريع ومدينة «مصدر» توقيع مذكرة تعاون لتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة الإماراتية، حيث تهدف الشراكة بينهما إلى توفير مجموعة كبيرة من المزايا لرواد الأعمال الإماراتيين، في إطار جهود الصندوق لتعزيز منظومة ريادة الأعمال من خلال نشر ثقافة الابتكار والتكنولوجيا والممارسات المستدامة في الأعمال.
بموجب الاتفاقية، ستستفيد الشركات الإماراتية في «مصدر» من برامج الصندوق المتخصصة، التي تهدف إلى صقل المهارات وتعزيز الإمكانات التشغيلية للشركات التي يحتاجون إليها للنجاح في القطاعات المتخصصة التي ينتمون إليها، من خلال إتاحة الوصول إلى أدوات وحلول متخصصة حديثة، والمشاركة في ورش العمل المصممة لتعزيز تنافسية الأعمال، وستستفيد مجموعة مختارة من الشركات من مبادرات الصندوق التي توفر للشركات مصادر تمكينية تعزز نموها وتطورها.
وستحظى هذه الشركات بإعفاءات مالية، إذ ستعفي إدارة المدينة أعضاء الصندوق من رسوم التسجيل في منطقة مصدر الحرة، كما ستعفيها أيضاً من رسوم الرخصة التجارية للعام الأول، وسيتاح لتلك الشركات الاستفادة من مرافق المدينة العامة الحديثة وخدماتها، مما سيعزز من مهنية العمليات التشغيلية فيها، مثل خدمات الاستقبال وقاعات الاجتماعات وغيرها.
وقالت علياء عبدالله المزروعي، الرئيس التنفيذي في صندوق خليفة: «تمثل شراكتنا خطوة تقدمية مؤثرة، ضمن جهودنا المتواصلة الرامية إلى بناء منظومة مشاريع صغيرة ومتوسطة حيوية في دولة الإمارات، وينسجم هذا التعاون مع مهمة الصندوق خليفة وأهداف رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030، ببناء اقتصاد متنوع ومستدام بيئياً، ومتكامل بشكل جيد مع الاقتصاد العالمي».
وأضافت: «نكرس جهودنا في الصندوق لدعم مجتمع رواد الأعمال الإماراتي، وخصوصاً المشاريع والشركات ذات النهج التقدمي الاستباقي التي تتبنى الممارسات المستدامة والتحول التكنولوجي والحلول المبتكرة في عملياتها التشغيلية، إذ ندرك أهمية هذه العقلية الاستشرافية لنجاح الأعمال في المشهد الاقتصادي المتغير باستمرار، والمساهمة في صياغة مستقبل اقتصادي متنوع ومستدام. من خلال شراكتنا مع مدينة مصدر، سنوفر الدعم والمصادر المتخصصة لرواد الأعمال الإماراتيين».
قال أحمد باقحوم، الرئيس التنفيذي لمدينة مصدر: «يسرّنا أن نتعاون مع الصندوق، حيث يعتبر هذا التعاون خطوة أساسية في سعينا نحو تعزيز المنظومة المحلية من الشركات الصغيرة والمتوسطة في أبوظبي. ويأتي هذا التعاون انسجاماً مع أهداف المدينة الرامية لدفع عجلة الاقتصاد المستدام في الإمارة. ومن خلال هذه الشراكة سنحرص على حصول الشركات الإماراتية الصغيرة والمتوسطة على الدعم اللازم، وذلك من خلال تنظيم ورش عمل ودورات، بما يسهم في تمكينهم من التقدم والنمو في مجال ريادة الأعمال».
وأضاف: «قام فريق عمل مدينة مصدر المنطقة الحرة بتصميم باقات مخصصة للشركات الصغيرة والمتوسطة من شأنها تسهيل إجراءات تأسيس أعمالهم في مدينة مصدر. ولا شك في أن نجاح الشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية يلعب دوراً محورياً في تحقيق رسالة مدينة مصدر، مع التأكيد على التزامنا بالرؤية الاقتصادية الطموحة لإمارة أبوظبي».
