إعداد: محمد عزالدين
استعادت الطفلة الأمريكية كارلي فراي، 8 سنوات، من ولاية أوكلاهوما، التي كانت تعاني تلفاً دماغياً أصابها بالشلل، ولم تستطع تناول الطعام، أو المشي، أو حتى الجلوس بمفردها، أو القدرة على الحركة بمفردها.
وبفضل جراحة زرع هي الأولى من نوعها يجريها روبوت، قام جهاز آلي بتركيب رقاقة كهربائية في دماغها لإيقاظ المناطق المشاركة في الحركة، وبات بإمكانها الآن رفع ذراعيها فوق رأسها، وتحريك أجزاء أخرى من جسمها.
تعاني كارلي حالة وراثية تسمى خلل التوتر العضلي الأولي سريع الظهور، وهو مرض عصبي يسبب تقلصات عضلية مؤلمة وحركات غير طبيعية، وفي بعض الحالات، يكون ألم العضلات شديداً لدرجة أنه يمكن أن يمنع المرضى من الحركة، ويعتقد الأطباء أن الحالة تسبب أنماطاً كهربائية غير طبيعية في الدماغ، خاصة في المناطق التي تتعلق بالحركة اللاإرادية.
قال د. أمبر ستوكو، طبيب أعصاب الأطفال المشارك في الإجراء الجراحي: «في حين أن الروبوت، يتحكم فيه الجراحون، واستخدم في الماضي لزرع محفزات الدماغ، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي يجرى فيها مثل هذا النوع من العمليات على طفل، وأظهرت مريضتنا الصغيرة، نتائج واعدة».
وأضاف د.ستوكو: «ساعدت الأقطاب الكهربائية المحفزة للجهاز المزروع في دماغها، على التدخل في النشاط غير الطبيعي، واستعادة أنماط الحركة الطبيعية، والجهاز، الذي يسمى زرع تحفيز الدماغ العميق، يشبه جهاز تنظيم ضربات القلب، ولكن للدماغ».
وتابع: «يتضمن الجهاز مولداً نبضياً يرسل إشارات كهربائية إلى أجزاء الدماغ التي تتحكم في حركة الجسم، ويمكن أن يثبط الوصلات العصبية المفرطة النشاط لتنشيط غير النشطة، اعتماداً على الحالة، وتستخدم هذه الأداة لعلاج مرض باركنسون، والارتعاش، والصرع، واضطراب الوسواس القهري، والاكتئاب».
استعادت الطفلة الأمريكية كارلي فراي، 8 سنوات، من ولاية أوكلاهوما، التي كانت تعاني تلفاً دماغياً أصابها بالشلل، ولم تستطع تناول الطعام، أو المشي، أو حتى الجلوس بمفردها، أو القدرة على الحركة بمفردها.
وبفضل جراحة زرع هي الأولى من نوعها يجريها روبوت، قام جهاز آلي بتركيب رقاقة كهربائية في دماغها لإيقاظ المناطق المشاركة في الحركة، وبات بإمكانها الآن رفع ذراعيها فوق رأسها، وتحريك أجزاء أخرى من جسمها.
تعاني كارلي حالة وراثية تسمى خلل التوتر العضلي الأولي سريع الظهور، وهو مرض عصبي يسبب تقلصات عضلية مؤلمة وحركات غير طبيعية، وفي بعض الحالات، يكون ألم العضلات شديداً لدرجة أنه يمكن أن يمنع المرضى من الحركة، ويعتقد الأطباء أن الحالة تسبب أنماطاً كهربائية غير طبيعية في الدماغ، خاصة في المناطق التي تتعلق بالحركة اللاإرادية.
قال د. أمبر ستوكو، طبيب أعصاب الأطفال المشارك في الإجراء الجراحي: «في حين أن الروبوت، يتحكم فيه الجراحون، واستخدم في الماضي لزرع محفزات الدماغ، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي يجرى فيها مثل هذا النوع من العمليات على طفل، وأظهرت مريضتنا الصغيرة، نتائج واعدة».
وأضاف د.ستوكو: «ساعدت الأقطاب الكهربائية المحفزة للجهاز المزروع في دماغها، على التدخل في النشاط غير الطبيعي، واستعادة أنماط الحركة الطبيعية، والجهاز، الذي يسمى زرع تحفيز الدماغ العميق، يشبه جهاز تنظيم ضربات القلب، ولكن للدماغ».
وتابع: «يتضمن الجهاز مولداً نبضياً يرسل إشارات كهربائية إلى أجزاء الدماغ التي تتحكم في حركة الجسم، ويمكن أن يثبط الوصلات العصبية المفرطة النشاط لتنشيط غير النشطة، اعتماداً على الحالة، وتستخدم هذه الأداة لعلاج مرض باركنسون، والارتعاش، والصرع، واضطراب الوسواس القهري، والاكتئاب».
