عادي
مشاركاً في مؤتمر الجمعية الدولية لطاقة المناطق بأمريكا

بن شعفار: تبريد المناطق أساسي للتنمية المستدامة والاقتصادية

19:55 مساء
قراءة دقيقتين
أحمد بن شعفار

دبي: «الخليج»

شارك أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي ش.م.ع (إمباور)، كمتحدث رئيسي في أبرز الجلسات النقاشية، ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض الجمعية الدولية لطاقة المناطق (IDEA 2024) المنعقد في أورلاندو بالولايات المتحدة تحت شعار «طاقة المناطق من أجل مدن مستدامة»، حيث شاركت في الجلسة الحوارية نخبة من القادة العالميين البارزين من صناع القرار في قطاع الطاقة الدوليين، وتركزت محاور الجلسة حول أهمية الاستثمار في أنظمة تبريد المناطق كونها أكثر فاعلية في خفض وترشيد استهلاك الطاقة والمياه، مما يسرّع وتيرة الانتقال إلى مستقبل منخفض الكربون.

قدم بن شعفار ورقة أظهر من خلالها أهمية تبريد المناطق، التي باتت جزءًا أساسيًا من أنظمة الطاقة التي تشكل أساس التنمية المستدامة والاقتصادية والحضرية، والتي تعد مثالية للمشاريع الواسعة والعالية الكثافة، مثل المناطق التجارية في وسط المدن والمطارات والجامعات والأبراج السكنية والمؤسسات التجارية وغيرها. كما شدد على أهمية السياسات الحكومية المتبعة والدعم المستمر من مزودي الطاقة المحليين اللذين يلعبان أدواراً مهمة في النشر الفعال لتبريد المناطق.

وأضاف أن حكومة دبي تهدف إلى زيادة استخدام تبريد المناطق الصديق للبيئة في دبي، ليصل إلى نحو 40% على الأقل من إجمالي قدرة التبريد في الإمارة، عام 2030، حيث إن نحو 70% من استهلاك الطاقة يستخدم في تبريد المباني في المنطقة، إذ إن الثمار الاقتصادية والمجتمعية المتأتية من استخدام أنظمة تبريد المناطق، تجعل من المنطقي أن يتعاون الجميع من أفراد ومؤسسات، لأجل تطوير ونشر ثقافة هذه الصناعة الاستراتيجية.

وعرض بن شعفار في ورقته تجربة المؤسسة في قيادة هذه الصناعة الحيوية عالمياً، إلى جانب توظيفها المتفرد لتقنيات متطورة في عمليات الإدارة والرقابة. وقال «تعد «إمباور» أحد الشركاء الرئيسيين للمبادرات المختلفة لبرامج الأمم المتحدة للبيئة، وستواصل المؤسسة دعم تلك المبادرات وصناعة تبريد المناطق لنشر هذه الصناعة الموفرة للطاقة بشكل أكبر».

كما أكد أن التقدم التكنولوجي في صناعة تبريد المناطق لا يقل أهمية عن الحفاظ على الكهرباء والمياه. وأشار، تعد دبي من أوائل المدن، التي تبنت تقنيات معالجة مياه الصرف الصحي، وتخزين الطاقة الحرارية في قطاع تبريد المناطق، والتي تعتبر فعالة، وتسهم بشكل كبير في الحفاظ على المياه الصالحة للشرب والطاقة.

وأوضح: إننا في دبي نعمل على تحقيق رؤية وتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتحويل دبي إلى مركز للتميز في التقنيات اللازمة للوصول إلى الحياد الكربوني، بحلول عام 2050، في إطار استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي، لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول 2050.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2em43w4e

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"