إعداد: محمد عزالدين
أكد علماء الحفريات في جنوب إفريقيا، أن موقع الدفن الذي يضم رفات «إنسان هوموناليدي»، في مدافن بيضاوية الشكل، تحتوي على ثقوب، حفرت عمداً ثم تم ملؤها لتغطية الجثث، يعود إلى 200 ألف عام قبل الميلاد، أقدم من نظيرتها المكتشفة في الشرق الأوسط وإفريقيا والتي يعود تاريخها إلى 100 ألف عام، ما يجعله أقدم موقع دفن في العالم.
وقال لي بيرغر، عالم الأنثروبولوجيا القديمة، وقائد فريق البحث، إنهم اكتشفوا عام 2023 عدة عينات من إنسان «هومو ناليدي»، وهو نوع بدائي بين القردة والإنسان الحديث، له أدمغة بحجم البرتقال، وطوله 150 سم، مع أصابع يدين وقدمين منحنية، ويدين وقدمين مصممات للمشي، من العصر الحجري، وكان يتسلق الأشجار، مدفوناً على عمق 30 متراً تحت الأرض في نظام كهفي داخل مهد البشرية، الذي أصبح أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو بالقرب من جوهانسبرج.
أكد علماء الحفريات في جنوب إفريقيا، أن موقع الدفن الذي يضم رفات «إنسان هوموناليدي»، في مدافن بيضاوية الشكل، تحتوي على ثقوب، حفرت عمداً ثم تم ملؤها لتغطية الجثث، يعود إلى 200 ألف عام قبل الميلاد، أقدم من نظيرتها المكتشفة في الشرق الأوسط وإفريقيا والتي يعود تاريخها إلى 100 ألف عام، ما يجعله أقدم موقع دفن في العالم.
وقال لي بيرغر، عالم الأنثروبولوجيا القديمة، وقائد فريق البحث، إنهم اكتشفوا عام 2023 عدة عينات من إنسان «هومو ناليدي»، وهو نوع بدائي بين القردة والإنسان الحديث، له أدمغة بحجم البرتقال، وطوله 150 سم، مع أصابع يدين وقدمين منحنية، ويدين وقدمين مصممات للمشي، من العصر الحجري، وكان يتسلق الأشجار، مدفوناً على عمق 30 متراً تحت الأرض في نظام كهفي داخل مهد البشرية، الذي أصبح أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو بالقرب من جوهانسبرج.
