عادي

مطالبات بتسريع إجراءات تصديق شهادات طلبة «الخاصة»

00:33 صباحا
قراءة 3 دقائق
1

دبي: محمد إبراهيم
مع إعلان نتائج نهاية العام الأكاديمي الجاري (2023-2024) أكد عدد من الطلبة وأولياء الأمور أهمية تيسير وتسريع إجراءات تصديق شهادات طلبة المدارس الخاصة في مختلف إمارات الدولة، لا سيما طلبة الثاني عشر الذين يتطلعون للدراسة الجامعية خارج الدولة، ما يتطلب تصديق الشهادات من 3 جهات مختلفة.
وأفادت شريحة طلابية بأن عملية التصديق تستغرق وقتاً طويلاً يصل إلى 7 أيام، إذ ينبغي تصديق الشهادة من (وزارة التربية والتعليم المعنية بتصديق شهادات طلبة التعليم الخاص في 4 إمارات، أو هيئة المعرفة والتنمية البشرية المعنية بطلبة دبي، أو هيئة الشارقة للتعليم الخاص لطلبة الشارقة، أو دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي)، ثم وزارة الخارجية، وسفارة الدولة التابع لها الطالب.
لا يكفي
وأكد تربويون ومديرو مدارس لـ«الخليج» أن حصول الطالب على شهادة الثانوية لا يكفي للتسجيل في الجامعة، إذ إن التصديق جزء أصيل للاعتراف بالشهادة، لا سيما إذا كان الطالب يدرس خارج موطنه الأصلي.
فيما أعلنت وزارة الخارجية بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، في خطوة استباقية، عن آلية جديدة لتصديق الشهادات الدراسية لطلبة التعليم الحكومي عبر القنوات الرقمية للمؤسسة، وذلك لاختصار وقت وجهد المتعاملين، وتقديم الخدمة عبر قناة واحدة دون الحاجة للذهاب إلى أكثر من قناة خدمية.
جهات التصديق
تعد وزارة التربية والتعليم الجهة المعنية بتصديق الشهادات الدراسية الصادرة من المدارس الخاصة والمرخصة من الوزارة والتي تطبق المناهج الأجنبية في 4 إمارات تضم عجمان وأم القيوين والفجيرة ورأس الخيمة.
فيما تتولى دائرة التعليم والمعرفة في إمارة أبوظبي مهمة التصديق لطلبة مدارسها الخاصة، وفي إمارة دبي فإن هيئة المعرفة والتنمية البشرية مخولة بالتصديق لطلاب التعليم الخاص، وهيئة الشارقة للتعليم الخاص تقدم التصديق لطلبة التعليم الخاص في الإمارة.
صعوبات
في التفاصيل، يواجه طلبة وأولياء أمورهم صعوبات في تصديق شهادات الثانوية العامة الصادرة من المدارس الخاصة، ما يعوق بعضهم عن التقديم في الجامعات أو البعثات الدراسية في الوقت المناسب.
وأكد الطلاب منى جابر وسميحة عبد الله وعادل أحمد وعبد الرحمن زايد، حاجتهم إلى آلية تختصر وقت تصديق الشهادات التي تذهب إلى 3 جهات مختلفة.
خطوة محسوبة
وأفاد أولياء الأمور إيهاب زيادة، وميسم مراد، وشاهندة فوزي، ونور حميدان، بأن المرحلة الراهنة تشكل محطة فاصلة لطلبة الثاني عشر الذين يتطلعون للدراسة الجامعية، التي تتطلب مراحل وخطوة محسوبة لإتمام عملية التسجيل.
وطالبوا بإيجاد آلية جديدة لتسهيل عملية التصديق على الشهادة وتقليص الوقت والجهد، كما هو الحال في التصديق الرقمي الذي أعلنت عنه وزارة الخارجية بالتعاون مع مؤسسة الإمارات مؤخراً لطلبة المدارس الحكومية، ما يسرع من إنجاز التسجيل للطلبة الذين يفضلون الالتحاق بالجامعات خارج الدولة.
تحديات التصديق
وفي سياق متصل، أفاد التربويون سلمى عيد، ووليد فؤاد لافي، ودكتور فارس الجبور، بأن بعض الطلبة يواجهون تحديات في عملية التصديق، وقالوا إن الرابط الحالي فقط للنسخة الإلكترونية، والتوثيق المتاح للخارجية والسفارة الإماراتية على موقع المؤسسة لطلبة المدارس الحكومية، حيث أنه للشهادة الإلكترونية فقط وليس للورقية، لتصل النسخة موثقة رقمياً على البريد الإلكتروني.
وأوضحوا أنه سيتم تفعيل رابط طلب الشهادة الورقية بالعلامة المائية عقب إعلان النتائج، وسيتاح الحصول على ثلاث نسخ من الموقع، وتصل عن طريق شركة توصيل خلال 48 ساعة عمل.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2cadjpmc

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"