دبي: «الخليج»
أصدرت شركة «دي إتش إل» النتائج الأولية لتقريرها العالمي عن اتجاهات المتسوقين عبر الإنترنت 2024، والذي يوفر رؤى قيمة حول سلوك المتسوقين، في جميع أنحاء العالم، بناءً على دراسة استقصائية شملت 12000 مستهلك في 24 دولة، بما في ذلك دولة الإمارات.
وتظهر النتائج أن الغالبية العظمى (71%) من المتسوقين عبر الإنترنت في دولة الإمارات، يرغبون في معرفة مزود خدمة التوصيل، قبل إجراء عملية الشراء، مقارنة بـ 65% من المتسوقين العالميين.
وكشف التقرير عن ارتفاع شعبية التجارة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث يعتبر «سناب شات» منصة التواصل الاجتماعي الأكثر شعبية للتسوق في دولة الإمارات. كما اكتسبت منصات المتاجر الإلكترونية القائمة على التطبيقات مثل Shein وTemu شعبية هائلة على مستوى العالم، نظراً لعروض منتجاتها الواسعة بأسعار مناسبة للجميع، وبرزت باعتبارها الأسواق الأكثر اعتماداً على التطبيقات التي يستخدمها المتسوقون عبر الإنترنت في الدولة.
وصرح أمادو ديالو، الرئيس التنفيذي للشركة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا: «يهدف التقرير إلى تقييم كيفية تسوق العملاء والزبائن عبر الإنترنت، بالإضافة إلى فهم الأسباب التي تدفعهم إلى التخلي عن سلال التسوق الخاصة بهم. كانت تكاليف التسليم المرتفعة، وأوقات التسليم الطويلة، والاضطرار إلى الدفع مقابل المرتجعات، وعدم وجود معلومات كافية عن المنتج، وعدم وجود صور كافية للمنتج، من أهم الأسباب التي ذكرها المتسوقون العالميون. يمكن أن يساعد تقديم خدمة التوصيل والإرجاع الموثوقة في حل إحباطات المتسوقين وتحسين تجربتهم في دولة الإمارات؛ وتتأثر أنماط الشراء الاستهلاكية بالاتجاهات الاجتماعية والتكنولوجية، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي».
ولفت التقرير، إلى أن المتسوقين عبر الإنترنت في دولة الإمارات يعدون من أوائل المشتركين في النشرات الإخبارية، عبر البريد الإلكتروني على مستوى العالم، كما يحتل المتسوقون في الدولة المركز الثالث عالمياً في استخدام المساعدين الصوتيين بشكل نشط لإجراء عمليات الشراء.
عالمياً؛ يفضل معظم المتسوقين عبر الإنترنت تصفح المنتجات وشراءها باستخدام هواتفهم الذكية. ويستخدم أكثر من النصف (57%) هواتفهم الذكية باعتبارها الأكثر استخداماً وشيوعاً في هذا المجال. وكان المتسوقون أيضاً على وعي كبير بالتكاليف، خاصة عند البحث عن خيارات توصيل ميسورة التكلفة ومرنة وملائمة. وتشكل تكاليف التوصيل المرتفعة عائقاً كبيراً، حيث يتخلى 41% من المتسوقين العالميين عن مشترياتهم، بسبب رسوم التوصيل الباهظة فضلاً عن معرفة مزود التوصيل قبل الشراء.
