أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، نيتها إطلاق مسبار بين النجوم لدراسة الغلاف الشمسي.
ومن المعروف أن الشمس تعمل على تسخين الأرض، ما يجعلها صالحة للسكن للناس والحيوانات، وتؤثر في مساحة كبيرة من الفضاء، والغلاف الشمسي هو منطقة الفضاء التي تتأثر بالشمس، وهي أكبر بمئة مرة من المسافة بينها والأرض.
والشمس نجم ينبعث باستمرار من تيار بلازما مستمر، يسمى الرياح الشمسية التي تسهم في الشفق القطبي، ورشقات من الضوء والطاقة تسمى التوهجات.
وتتوسع البلازما المنبعثة من الشمس عبر الفضاء، جنباً إلى جنب مع المجال المغناطيسي لها، والبلازما والجسيمات المحايدة والغبار الذي يملأ الفضاء بين النجوم والأغلفة الفلكية الخاصة بها، ويريد علماء الفيزياء الشمسية الوقوف على طريقة مثلى لفهم الغلاف الشمسي.