عادي

ثقب أسود على بعد 18 ألف سنة ضوئية

20:31 مساء
قراءة دقيقة واحدة
الثقب الأسود المكتشف

إعداد: محمد عزالدين

اكتشف فريق من الباحثين الأمريكيين بمعهد ماكس بلانك لعلم الفلك، وجامعة يوتا، ثقباً أسود، في التجمع النجمي الكروي «أوميجا قنطورس»، على بعد 18 ألف سنة ضوئية، أكبر من كتلة الشمس ب 8 آلاف و200 مرة.

التجمع النجمي الكروي أوميجا قنطورس، هو تجمع نجمي، يمكن مشاهدته بالعين المجردة يظهر على شكل سحابة صغيرة مضيئة، يبلغ قطره 150 سنة ضوئية، وبدرجة لمعان قوية، تجعله أكثر التجمعات النجمية لمعاناً في السماء.

وقال ماثيو ويتاكر، الأستاذ في جامعة يوتا، والباحث الرئيس للدراسة: «هناك ثقوب سوداء أكبر من شمسنا، تشبه في تكوينها النمل أو العناكب، والتي يصعب رصدها، ولكنها موجودة بكل مكان في جميع أنحاء الكون»

وتابع: «لدينا ثقوب سوداء هائلة، في مراكز المجرات التي تمزق الأشياء، ويمكننا رؤيتها بسهولة، وإن اكتشاف مثل هذه الثقوب السوداء متوسطة الكتلة، يعد أمراً نادر الحدوث، ولحسن الحظ، منحنا التجمع النجمي لأوميجا قنطورس، فرصة مثالية للعثور على أحد هذه الأشياء النادرة».

يتشكل الثقب الأسود عندما ينفد وقود النجم، ويبدأ في الانهيار على نفسه، وتنضغط كتلة النجم في مساحة صغيرة، ما يخلق منطقة في الفضاء تكون فيها الجاذبية قوية جداً، بحيث لا يمكن حتى للضوء النفاذ عبرها، ويمكن أن يتراوح حجمها، بضع مرات أكبر من كتلة شمسنا، والثقوب السوداء ليست ثقوباً دودية، ولا تمتص مادة أخرى، كما تظهر في أفلام الخيال العلمي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"