في الوقت الذي قدرت تقارير إعلامية تكاليف فعاليات زفاف أنانت أمباني نجل أغنى رجل في آسيا، وراديكا ميرشانت ابنة قطب الأدوية الثري، الذي انطلق قبل سبعة شهور وحتى اليوم، بحوالي 500 مليون جنيه إسترليني، فقد تلقى العروسان هدايا بملايين الدولارات.
وعلى رأس قائمة الهدايا الخيالية التي تلقاها أنانت وعروسه، تأتي هدية والده موكيش أمباني، وهي فيلا فاخرة تقدر قيمتها ب 62 مليون جنيه إسترليني في نخلة جميرا بدبي في الإمارات. وتبلغ مساحتها 3000 قدم مربعة وتحتوي على عشر غرف نوم، وشاطئ خاص بها.
كما أهدت نيتا والدة أنانت عروس ابنها قلادة من اللؤلؤ والألماس، تقدر قيمتها بنحو 10 ملايين جنيه إسترليني، وهي واحدة فقط من عشرات القطع المصنوعة خصيصاً بملايين الجنيهات الإسترلينية لها. كما حصل أنانت على بروش من كارتييه بقيمة مليوني جنيه إسترليني، وفقاً لصحيفة ديلي ميل.
وأمضى النساجون المتخصصون في الهند الأشهر القليلة الماضية في صنع سلسلة من الساري الحريرية النادرة باستخدام خيوط من الذهب والفضة بقيمة تزيد على 100 ألف جنيه إسترليني لكل منها. وقال أحد النساجين إنهم تلقوا طلباً لشراء 100 قطعة منها.
كما ورد أن عائلة أمباني حجزت 100 طائرة خاصة لنقل ضيوفهم المشهورين من جميع أنحاء العالم إلى الهند للاحتفالات، وتم حجز جميع الفنادق ذات الخمس نجوم في مومباي لإقامتهم، والتي تدفعها العائلة.
ويقول أحد المطلعين إن «الأرقام مذهلة حقاً ويصعب تصديقها. ولكن عندما يتعلق الأمر بهذا الزفاف، فكل رقم قابل للتصديق».
وقد تم تصميم جميع الأزياء المذهلة للعروس وأفراد العائلتين من قبل مانيش مالهوترا، المصمم الرائد في الهند، والذي يعمل أيضاً مديراً إبداعياً لحفل الزفاف.
ومن المعلومات المثيرة، أنه تم اختيار تواريخ الاحتفالات من قبل كاهن هندوسي، وفقاً للاعتقاد بأنها «الأيام الميمونة في خارطة ميلاد أنانت وراديكا. ويبلغ عمر كل منهما 29 عاماً».
وقد تم إرسال دعوات حفل الزفاف الشهر الماضي في صندوق أحمر مزخرف يحتوي على معبد فضي نموذجي وهدايا وشال الباشمينا المصنوع يدوياً. وتقدر كلفة كل دعوة بحوالي 7000 جنيه إسترليني.
وسيتم أيضاً منح الضيوف الذين يحضرون الحفل صناديق تحتوي على مجموعة من الهدايا الفخمة.
وخلال احتفالات ما قبل الزفاف في مارس/آذار، تلقى الضيوف حقائب لويس فويتون، وحقائب دافل مصممة خصيصاً، وقلادات ذهبية، وأحذية راقية، وملابس فاخرة، وشموعاً معطرة مصنوعة يدوياً.
