القاهرة: حسام عباس
طرحت المغنية المصرية الشابة ساندي، أغنيتها الأخيرة بعنوان «هوب هوب» على منصات التواصل الحديثة، وحققت صدى جيداً؛ ما أسهم في عودتها بقوة إلى ساحة الغناء، وشاركت تامر حسني بطولة فيلم «تاج» الذي قدمت خلاله شخصية «إليسا» الشريرة، وهي سعيدة بالتجربة التي تعتبرها ذات خصوصية في مشوارها.
* كيف استقبلت نجاح أغنية «هوب.. هوب» مؤخراً؟
- الأغنية حققت نجاحاً فاق توقعاتي وقد تخطت رقم 2.5 مليون على «التيك توك» في أول أيام طرحها، كما حققت أرقاماً بالملايين عبر قناتي على اليوتيوب ومنصات الاستماع المختلفة، وهذا نجاح كبير، وقد سعدت به كثيراً لأنه دليل تميز الأغنية، وأنها جذبت الملايين لأنها قريبة من مزاج الشباب في مصر والوطن العربي كله وقد قصدت بها تغيير شكل ونمط أغنياتي الأخيرة.
* لماذا تراجعت عن طرح ميني ألبوم «الحالة حالة» كاملاً بداية هذا العام كما كان مخططاً له؟
- فضلت أن أطرح أغنياته فردياً أغنية بعد الأخرى وعلى فترات؛ حتى لا أحرق الأغنيات كلها في وقت واحد، وحتى تأخذ كل أغنية وقتها مع الجمهور؛ لأنني كنت بعيدة عن الساحة فترة طويلة، وفضلت أن تكون فترة التواصل والحضور مع الجمهور أطول؛ خاصة مع صعوبة الإنتاج وتغير الذوق الفني للجمهور في فترات سريعة ومتقاربة وحتى تأخذ الأغنيات وقتها في التجهيز أيضاً.
* أثارت أغنياتك الأخيرة جدلاً.. فهل قصدت الإثارة؟
- ربما، تلك حقيقة بالفعل والسبب الرئيسي في ذلك هو عزيز الشافعي نفسه، فهو دائماً صاحب أفكار جريئة وجديدة؛ فهو مثلاً من قدّم مع روبي أغنية «نمت ننه» ومع بهاء سلطان «تعالى أدلعك» وقدمت معه أغنيات «بعد التان» و«الحالة حالة» ومؤخراً كانت «الرعشة»، وقد استغربت العنوان للأغنية الأخيرة تحديداً، لكن عزيز أقنعني بها، واتفقت مع وجهة نظره، حتى تشد الجمهور لسماعها، وقد اكتشفنا أنها أغنية رومانسية، وليس فيها أي شيء خارج أو جريء، كذلك أغنية «اللولبية» التي ألفها عزيز من وحي قصة مررت بها في حياتي وسمعها مني، فقدم لي الكلمات التي تعبر عن الحالة التي عشتها.
- التجربة السينمائية
* ما خصوصية التجربة السينمائية الأخيرة لك في فيلم «تاج» مع تامر حسني؟
- بالفعل، هذا الفيلم تحديداً له خصوصية شديدة عندي؛ لأنه أعادني إلى الساحة بعد فترة غياب ظن فيها الجمهور والوسط الفني أنني اعتزلت وابتعدت ونجاح الفيلم في مصر والوطن العربي أفادني كثيراً على المستوى الجماهيري، وأدين لتامر حسني بفضل كبير؛ لأنه تحمس لي ومنحني فرصة العودة معه في هذا الفيلم.
* تردد أنك كنت بديلة في دور مي عمر في الفيلم.. ما الحقيقة؟
- هذا غير حقيقي لأن تامر صديقي منذ فترة طويلة، وكان قد رشحني للفيلم قبل عامين تقريباً، ولكنه قدم قبله فيلم «بحبك»، وعندما شرع في تنفيذ فيلم «تاج»، تواصل معي، ولعبت الشخصية التي حددها وكتبها لي تحديداً، أما دور مي عمر، فقد ذهب للفنانة دينا الشربيني التي شاركت في البطولة بعد اعتذار مي، وأنا كنت قد صورت بالفعل جزءاً كبيراً من مشاهد دوري قبل اعتذار مي من الأساس.
* ألم تقلقي من تقديم دور «إليسا» الشريرة خلال أحداث هذا الفيلم؟
- على الإطلاق؛ لأنها شخصية مختلفة وجديدة وتناسب شكلي خارجياً، وهي على كل حال شخصية دمها خفيف ونجحت مع الجمهور بشكل كبير، كما أن تامر نفسه قدم شخصية في الفيلم فيها بعض الشر على سبيل التنويع، لأنه قدم توأماً في الأحداث، وكنت متحمسة جداً للفكرة والتغيير الذي قدمته في تلك التجربة.
* ما موقفك من التمثيل تحديداً في تلك المرحلة؟
- أحب التمثيل جداً وتجربتي الأولى في السينما كانت في فيلم «خطة جيمي»، وكانت موفقة إلى حد كبير، وبعده قدمت خطوة جديدة في فيلم «عيش حياتك» مع سامح حسين ولم تكن موفقة وقتها عندما تم طرح الفيلم في دور السينما، لكنه نجح عند عرضه على الفضائيات.
* كيف استقبلت فكرة توظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في مجال الغناء؟
- لا أمانع في ذلك، فأنا شخصياً كانت عندي فكرة منذ فترة لتقديم فيلم سينمائي عن الذكاء الاصطناعي، وربما أشرع فيها قريباً، ولا أعتقد أنه سيكون بديلاً عن المطربين والمطربات.
