إعداد: مصطفى الزعبي
أعلنت الصين حملة جديدة على شبكة الإنترنت الخاضعة لرقابة مشددة، تستهدف تطبيقات الفيديو ومنصات التواصل الاجتماعي لتطهير المحتوى الذي يعدّ ضاراً بالأطفال.
وتنظم الحكومة شبكة الإنترنت المحلية بشكل صارم، وتفرض رقابة على المحتوى الذي يعدّ مبتذلاً أو متباهياً أو تخريبياً سياسياً.
وقامت بشكل دوري بتضييق الخناق على قطاعات محددة، بدءاً من المؤثرين عبر الإنترنت، حتى منصات الألعاب والتسوق.
وقالت هيئة مراقبة الإنترنت في البلاد: «ستُطلق حملة واضحة ومشرقة لمدة شهرين لتعزيز حماية القاصرين على الإنترنت بشكل فعال وتوفير بيئة أكثر صحة وأماناً».
وذكر البيان الصادر عن إدارة الفضاء السيبراني الصينية أن هذه الخطوة ستصحح المشكلات البارزة المتعلقة بمنصات الفيديو القصير، والبث المباشر، ومواقع التواصل الاجتماعي، ومنصات التسوق عبر الإنترنت، ومتاجر التطبيقات، والأجهزة الذكية للأطفال، وأدوات التحكم عبر الإنترنت للقاصرين. وهو يستهدف سلوكيات متنوعة مثل بث مقاطع الفيديو التي تبدو وكأنها تمجد التنمّر في المدارس، وإضافة محتوى «عنيف ودموي» إلى الرسوم المتحركة والأغاني الكلاسيكية للأطفال، وتحقيق أرباح من «أطفال مشاهير الإنترنت» القاصرين.
ويهدف أيضاً إلى القضاء على المنتجات غير الجيدة والمنتجات الموحية جنسياً من منصات التجارة الإلكترونية، فضلاً عن المعلومات التي تجذب الأطفال إلى «صداقات ضارة» أو تنقل قيماً ضارة.
وتأتي الحملة الأخيرة في الوقت الذي يبدأ فيه الأطفال الصينيون عطلتهم المدرسية الصيفية، وتأتي بعد حملات عدة مماثلة في السنوات الأخيرة.
