عادي

«ليوا للرطب» يعيد إحياء الاستخدامات التراثية المبتكرة لأجزاء النخلة

22:16 مساء
قراءة دقيقة واحدة

الظفرة:«الخليج»

تقدم الورشة التراثية بمهرجان «ليوا للرطب» للزوار لا سيما من الأجيال الجديدة، جرعة تراثية حية تعرّفهم بجوانب من أساليب العيش القديمة في الإمارات، والأدوات التي كان يستخدمها الآباء والأجداد في مختلف الأنشطة الحياتية، بهدف نقل المعارف التراثية بين الأجيال تحقيقاً لاستدامة التراث.

واتساقاً مع طبيعة المهرجان الذي تنظمه «هيئة أبوظبي للتراث»، ويختتم يوم 28 يوليو، تعمل الورشة على التعريف بالأدوات التي تستخدم في صناعتها أجزاء النخلة، ومنها صناعة «الصيرم» وهو السلة التي تجمع فيها الأسماك بعد الصيد، وتصنع من شماريخ النخل. كما تقدم الورشة عرضاً لمراحل صناعة الحبال من ليف النخل، وصناعة «الكيبال» وهو علامة يضعها الصيادون في البحر، للاستدلال على أماكن قراقيرهم وشباكهم المغمورة.

كما يعمل المدربون التراثيون في الورشة التي تقام يومياً من 4 إلى 10 مساء، على إبراز الجوانب الترفيهية للأطفال، بالألعاب الشعبية التي كانت تعتمد على أجزاء النخلة، مثل صناعة «القشطية» وهي سفينة شراعية صغيرة، تصنع من كربة النخل، ويستخدمها الأطفال للتسابق، بلعبة «الدوب». وصناعة «خيل اليريد» حيث تشكّل خيول من جريد النخل يتسابق بها الأطفال في ألعابهم.

وتحقق الورشة جانباً تعليمياً، يتمثل في تعريف الزوار عامة، والأطفال، خاصة، بمفردات وكلمات تراثية، وبالأدوات التي شكلت جزءاً من حياة آبائهم وأجدادهم قديماً، كما تحقق جانب الترفيه والمتعة التقليدية التي يحتاج إليها الأطفال من أجل تحقيق التفاعل بينهم وبين الآخرين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3xkvb4fx

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"