عادي

جهاز الخدمة السرية الأمريكي يقرّ: فشلنا في حماية ترامب

18:58 مساء
قراءة دقيقتين
ترامب يستند على عناصر الخدمة السرية بعد تعرضه لإطلاق النار (أ.ب)

أقرّت مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكي كيمبرلي تشيتل، الاثنين، بأن الوكالة فشلت في مهمة منع محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب.

* تحمل المسؤولية 
وقالت تشيتل أثناء إدلائها بشهادتها أمام لجنة المحاسبة والإشراف التابعة لمجلس النواب الأمريكي: إن «مهمة جهاز الخدمة السرية الرسمية هي حماية قادة بلادنا.. في 13 تموز/يوليو، فشلنا». وأضافت: «بصفتي مديرة جهاز الخدمة السرية في الولايات المتحدة، أتحمّل المسؤولية الكاملة عن أي ثغرة أمنية». 
وأفادت تشيتل التي تواجه دعوات من الحزبين الجمهوري والديمقراطي للاستقالة بأن محاولة اغتيال ترامب الذي أصيب بجروح طفيفة في أذنه أثناء تحدّثه خلال تجمّع انتخابي تمثّل «الإخفاق العملياتي الأكبر لجهاز الخدمة السرية منذ عقود».

*اغتيال فاشل
أطلق توماس ماثيو كروكس (20 عاماً) النار على ترامب من بندقية بعد دقائق فقط على بدء الرئيس الجمهوري السابق والمرشح الحالي لانتخابات الرئاسة التحدث خلال تجمّع في باتلر في بنسلفانيا. وقتل أحد قنّاصة جهاز الخدمة السرية كروكس بعد 26 ثانية على إطلاقه أول ثماني طلقات. وخلص محققون إلى أن كروكس الذي يقطن بلدة تقع على بعد حوالي 80 كيلومتراً عن باتلر تصرّف بمفرده ولم يتمكنوا من تحديد أي توجّهات فكرية أو سياسية قوية له. وجُرح شخصان كانا يحضران التجمّع في إطلاق النار بينما قُتل عنصر الإطفاء كوري كومبيراتوري خلال عملية الاغتيال الفاشلة.

* عدم الكفاءة
ولدى افتتاحه جلسة الاستماع المرتبطة بمحاولة الاغتيال، قال رئيس اللجنة الجمهوري جيمس كومر إنه «كان من الممكن تجنّب وقوع هذه المأساة»، مضيفاً: «أعتقد بشدة أيتها المديرة تشيتل بأن عليك الاستقالة». وتابع: «مهمة جهاز الخدمة السرية المرتبطة بالحماية تتمثّل في حماية الولايات المتحدة وقادة العالم الذين يزورونها وحماية الانتخابات الأمريكية عبر حماية المرشّحين». وأضاف أن للخدمة السرية مهمة تقوم على صفر فشل، لكنها فشلت في 13 يوليو وفي الأيام التي سبقت التجمّع. وأكد أن «جهاز الخدمة السرية لديه آلاف الموظفين وميزانية كبيرة، لكنه بات الآن وجهاً لعدم الكفاءة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/tsevm5xj

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"