«وول ستريت» تنتعش في أولى جلسات الأسبوع

ارتفعت الأسهم الأمريكية، الاثنين، وقادت أسهم التكنولوجيا المكاسب مع تقييم المستثمرين للتداعيات المحتملة لخروج الرئيس جو بايدن من السباق الرئاسي.

ارتفع ستاندرد آند بورز 1.08% بسبب انتعاش أسهم التكنولوجيا بعد أن تعرض مؤشر السوق الواسع لأسوأ خسارة أسبوعية منذ أبريل الأسبوع الماضي، في حين تقدم مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.58% في أولى جلسات الأسبوع. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 127 نقطة أو 0.32%.

قادت شركة «انفيديا» للرقائق انتعاشا تكنولوجيا واسع النطاق، حيث ارتفعت أسهمها بنسبة 4%، بعد أن ذكرت رويترز، نقلاً عن مصادر، أن الشركة تعمل على نسخة من رقائق الذكاء الاصطناعي الخاصة بها للسوق الصينية. إضافة إلى ذلك، رفع العديد من المحللين أهدافهم السعرية للسهم، داعين إلى مزيد من الاتجاه الصعودي في المستقبل. وفي حين أن السهم ارتفع بنسبة 138% منذ بداية العام حتى الآن، إلا أنه انخفض بنسبة 8.8% الأسبوع الماضي.

وواصل سهم «كراود سترايك» للأمن السيبراني تراجعه بنسبة 12.51% بعد الأزمة التقنية العالمية التي تسببت بها الشركة يوم الجمعة.

وصعد أسهم «تيسلا» 3.17%، وأسهم «مايكروسوفت» 0.64%، بينما تراجعت اسهم «أبل» 0.17%،

وستكون أرباح الشركات وسياسة البنك المركزي في مقدمة أولويات السوق أيضاً. وكان المتداولون يتوقعون احتمالاً بنسبة 93% تقريباً لخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة خلال اجتماعه في سبتمبر. مع أخذ هذا في الاعتبار، قام المستثمرون ببيع أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى، لصالح الأسهم الحساسة لأسعار الفائدة مثل الشركات الصغيرة والشركات الصناعية التي ستستفيد من انخفاض أسعار الفائدة.

وخلال أسبوع التداول السابق، انخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» وناسداك المركب بنسبة 2% و3.7% على التوالي، مسجلين أكبر خسائر أسبوعية لهما منذ أبريل. من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 0.7%، في حين ارتفع مؤشر «راسل 2000» الذي يركز على الشركات الصغيرة بنسبة 1.7%.

• المؤشر ستوكس 600 الأوروبي يستعيد بعض قوته

أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع، الاثنين معوضة بعض الخسائر الحادة التي منيت بها الأسبوع الماضي، وقادت أسهم شركات التكنولوجيا والأسهم المالية المكاسب في حين كانت أسهم رايان إير أكبر الخاسرين بين شركات الطيران بعد أن أعلنت تراجع أرباحها فصلية.

وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 0.9 بالمئة بعد خسائر استمرت لخمسة أيام، في سلسلة شوهدت آخر مرة في أكتوبر تشرين الأول 2023.

وصعدت أسهم التكنولوجيا 1.8 بالمئة منهية أسوأ انخفاض أسبوعي لها منذ أكثر من ثلاث سنوات، إذ حققت أسهم بعض شركات الرقائق مكاسب بعد عمليات بيع عالمية الأسبوع الماضي عندما شعر المستثمرون بالقلق من احتمالات فرض قيود تجارية أمريكية.

وارتفعت كذلك أسهم شركات المنتجات الفاخرة إل.في.إم.إتش وكيرينج وهوجو بوس المنكشفة على الصين بين 1.2 بالمئة و4.3 بالمئة بعد أن فاجأت الصين الأسواق بخفض أسعار الفائدة الرئيسية قصيرة الأجل وطويلة الأجل للمرة الأولى منذ أغسطس آب من العام الماضي، مما يشير إلى نية دفع النمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وهوى سهم رايان إير 17.2 بالمئة إلى قاع المؤشر ستوكس 600 بعد أن تراجعت أرباح شركة الطيران بمقدار النصف تقريبا في الأشهر الثلاثة حتى نهاية يونيو حزيران مع انخفاض أسعار التذاكر 15 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

ودفع سهم رايان إير المؤشر الفرعي للسفر والترفيه للهبوط 2.4 بالمئة.

في هذه الأثناء، يقيم المستثمرون تأثير تخلي الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الأحد عن السعي لإعادة انتخابه ثم تأييده لنائبته كاملا هاريس كمرشحة للحزب الديمقراطي.

وارتفع مؤشر بنوك منطقة اليورو اثنين بالمئة اليوم.

وصعد سهم رينتوكيل إنيشيال 7.8 بالمئة بعد أن ذكرت صحيفة صنداي تايمز أن الرئيس السابق لشركة بي.تي للاتصالات فيليب يانسن يجري محادثات لشراء الشركة البريطانية لمكافحة الآفات.

كما قفز سهم بيليمو 17.6 بالمئة بعد أن جاءت نتائج مبيعات شركة تصنيع أجهزة تشغيل أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء أعلى من المتوقع خلال النصف الأول من العام الحالي.