عادي
عودة غير موفقة للمغرب

رينار: لم نكن فعالين في منطقة الجزاء ونأمل التعويض أمام توجو

02:39 صباحا
قراءة 5 دقائق
لم تكن بداية عودة المنتخب المغربي إلى كأس الأمم الإفريقية موفقة؛ إذ خسر أمام جمهورية الكونغو الديمقراطية صفر-1، فيما استهل المنتخب العاجي حملة الدفاع عن لقبه بتعادل مخيب مع توغو من دون أهداف، أمس الأول في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة لكأس أمم إفريقيا.
وبدا المنتخب المغربي قادراً على الخروج من المباراة بالنقاط الثلاث بعد أن فرض هيمنته على الشوط الأول بشكل خاص، إلا أنه فشل في ترجمة أفضليته إلى أهداف وأخفق بالتالي في تحقيق فوزه الأول في البطولة القارية منذ أكثر من 5 أعوام، وتحديداً منذ تغلبه على النيجر 1 - صفر في الجولة الأخيرة من الدور الأول لنسخة 2012 دون أن يمكنه ذلك حينها من بلوغ الدور ربع النهائي. وتعادل المغرب في مبارياته الثلاث في نسخة 2013 التي ودعها من الدور الأول، ثم غاب عن نسخة 2015 التي كان من المفترض أن يستضيفها، لكنه اعتذر تخوفاً من وباء إيبولا ما أدى إلى معاقبته واستبعاده عن البطولة القارية «لم يشارك أصلاً في التصفيات».
ويدين المنتخب الكونغولي الديمقراطي بفوزه إلى جونيور كابانانغا الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 55، مستفيداً من خطأ للحارس المغربي منير المحمدي.
وتصدرت الكونغو الديمقراطية المجموعة بثلاث نقاط، مقابل نقطة لكل من ساحل العاج وتوغو، فيما خرج المغرب من الجولة الأولى من دون نقاط وتقام الجولة الثانية الجمعة، حيث يلتقي المغرب مع توغو، وساحل العاج مع الكونغو الديمقراطية. وسيكون المغرب، بطل 1976 ووصيف 2004، مطالباً بتحقيق الفوز في الجولة المقبلة ضد توغو لكي يبقي على حظوظه ببلوغ الدور ربع النهائي للمرة الأولى منذ 2004، في حين منح هذا الفوز الكونغو الديمقرطية، بطلة 1968 و1974، الأفضلية لكي تحجز إحدى بطاقتي المجموعة إلى ربع النهائي ومحاولة تكرار سيناريو 2015 على أقل تقدير (حلت ثالثة كما كانت الحال عام 1998).
وتحدث مدرب المغرب الفرنسي هيرفيه رينار، الباحث عن لقبه القاري الثالث بعد أن توج بطلاً مع زامبيا عام 2012 وساحل العاج عام 2015، عما حصل مع فريقه في المباراة قائلاً: أعتقد أننا بدأنا المباراة بشكل جيد مع شوط أول ناجح خلقنا الكثير من المشكلات لمنتخب الكونغو الديمقرطية، هذا الفريق الذي من الصعب المناورة معه. وأضاف: حصلنا على فرص في المباراة، إلا أننا لم نكن فعالين في منطقة جزاء الخصم، اهتزت شباكنا من إحدى الفرص القليلة جداً للكونغو الديمقراطية، هذه هي كرة القدم، يجب أن تتمتع بالفعالية، يجب ألا يشعر المرء باليأس في بطولة مثل كأس أمم إفريقيا، لأنه بالإمكان أن تحصل الكثير من التقلبات، والأمر منوط بنا لكي نضع أنفسنا في وضع جيد عندما نواجه ساحل العاج في المباراة الثالثة.

3 تغييرات في تشكيلة الجزائر أمام تونس

يستعد البلجيكي جورج ليكنز، المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم لإجراء ثلاثة تغييرات على تشكيلة الفريق لمواجهة نظيره التونسي غداً الخميس في الجولة الثانية من مباريات دور المجموعات في نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2017 المقامة بالجابون.
وكانت الجزائر تعادلت مع زيمبابوي 22 الأحد في مستهل مشوارها بالبطولة، وهي النتيجة التي أثارت جدلاً واسعاً حول قدرة «الخضر» على الذهاب بعيداً في الدورة من عدمها.
بينما واجه ليكنز عاصفة من الانتقادات بسبب اختياراته، وأداء اللاعبين، إلى جانب فشله في تحقيق الفوز أمام منافس كان يعتبر بمثابة الحلقة الأضعف في المجموعة الثانية.
وتشير أغلب التوقعات إلى أن ليكنز سيضطر إلى إجراء ثلاثة تغييرات على الأقل في تشكيلة الفريق لمواجهة تونس، حيث أشارت تقارير إعلامية في الجزائر إلى أنه من المنتظر أن يدفع المدرب بربيع محمد مفتاح من البداية في مركز الظهير الأيسر بدلاً من مختار بلخيثر، في حين سيعوض مهدي عبيد زميله عدلان قديورة في خط الوسط، ويحل رشيد غزال محل العربي هلال سوداني المصاب في الهجوم. وذكرت مصادر إعلامية أن ليكنز ربما يفكر أيضاً في إبقاء المهاجم الأول إسلام سليماني على مقاعد البدلاء وتعويضه ببغداد بونجاح المهاجم السابق لنادي النجم الساحلي التونسي.

تعادل مخيب للآمال لساحل العاج

لم يكن وضع ساحل العاج حاملة اللقب أفضل بكثير من المغرب، إلا أنها خرجت أقله بنقطة من المباراة الأولى في مستهل حملة دفاعه عن اللقب.
وعانت ساحل العاج، المرشحة بقوة للاحتفاظ باللقب الذي أحرزته عام 2015 في غينيا الاستوائية، لدخول أجواء المنافسة من المباراة الأولى، وعلى الرغم من إظهار صلابتها الدفاعية بعدم تلقي مرماها أي هدف، إلا أنها فشلت في الإفادة من مستوى خصمها المتواضع، ما حال دون تحقيقها بداية أفضل، على غرار المرشحة الأخرى السنغال التي فازت الأحد ضمن المجموعة الثانية على تونس 2 صفر. وقال مدرب ساحل العاجل الفرنسي ميشال دوسييه: هذه ليست البداية التي كنا نأملها، إلا أننا لم نتمكن من رفع مستوى لعبنا لنقول إننا نستحق أفضل من ذلك.
وتخوض ساحل العاج البطولة في غياب اثنين من نجومها: لاعب الوسط يايا توريه المعتزل دولياً، والمهاجم جيرفينيو المصاب.
وشكل التعادل إعادة للمباراة الافتتاحية التي خاضها المنتخب العاجي في أمم إفريقيا 2015 (11 في مواجهة غينيا)، قبل أن يتابع مسيرته في البطولة القارية بنجاح كامل وصولاً إلى إحراز اللقب، بفوزه في النهائي بركلات الترجيح على غانا.
وعلى الرغم من انتهاء المباراة بالتعادل السلبي، إلا أن ساحل العاج كانت الطرف الأفضل، وفرضت سيطرتها على معظم مراحل اللقاء.

الجابون تواجه بوركينا فاسو والكاميرون أمام تحدٍ

تجد الغابون المضيفة نفسها أمام اختبار مفصلي عندما تلتقي اليوم مع بوركينا فاسو في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى في أمم إفريقيا 2017 لكرة القدم.
في المقابل، تحلم غينيا بيساو التي تشارك لأول مرة في النهائيات الإفريقية، بالانتصارات اعتباراً من المواجهة مع الكاميرون اليوم أيضا بهدف حرف الأنظار عن النزاعات السياسية في البلاد.
كانت الجولة الأولى انتهت بتعادل الغابون مع غينيا بيساو، والكاميرون مع بوركينا فاسو بنتيجة واحدة 1 -1.
ووضعت الغابون نفسها في موقف حرج عندما أتاحت لغينيا بيساو إدراك التعادل في الوقت بدل الضائع، وفرطت بالتالي بنقطتين ثمينتين. من جهتها، خطفت بوركينا فاسو تعادلاً ثميناً من الكاميرون قبل ربع ساعة من نهاية اللقاء، وأبقت على فرصها بالمنافسة.
وستكون مواجهة الغابون وبوركينا فاسو محددة بشكل كبير لمصير المضيف، قبل لقائه الأصعب في الجولة الأخيرة مع الكاميرون.
وتميل كفة الترجيحات في المباراة الثانية لصالح الكاميرون، حاملة اللقب أربع مرات (1984، 1988، 2000، و2002)، على حساب غينيا بيساو التي تخوض مباراتها الثانية فقط في البطولة القارية إلّا أن غينيا بيساو ترى في البطولة فرصة للخروج من مشاكلها السياسية، بحسب تصريحات لرئيس وزرائها عمارة سيسوكو.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"