ارتفعت أسهم شركات أشباه الموصلات العالمية الأربعاء، بعد أرباح نسبية إيجابية في القطاع، وتقرير عن إمكانية إعفائهم من قيود التصدير الأمريكية الموسعة على معدات تصنيع الرقائق إلى الصين.
وكانت «إيه إم دي» من بين أكبر الفائزين، حيث ارتفعت أسهمها بأكثر من 9% في تعاملات ما قبل تداولات السوق الأمريكية، بعد أن أعلنت الشركة عن نتائج مالية متميزة للربع الثاني. وشهدت «إيه إم دي» نمواً قوياً في أعمال مراكز البيانات، مدفوعة بمبيعات وحدات معالجة الرسومات، التي تستخدم لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.
وقفز سهم الشركتين المنافستين «إنفيديا» و«كوالكوم» بنسبة 6% و3.03% على التوالي في تعاملات ما قبل افتتاح السوق.
|
وأيضاً على صعيد الأرباح، أعلنت شركة «سامسونغ» الأربعاء، أكبر شركة لشرائح الذاكرة في العالم، عن ارتفاع صاروخي بنحو 1458% على أساس سنوي في أرباحها التشغيلية للربع الثاني. لتغلق أسهمها في كوريا الجنوبية على ارتفاع 3.58%. كما أغلقت أسهم منافستها «إس كيه هاينكس» في الجانب الأعلى وبنسبة 3%.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت أسهم شركة تصنيع معدات الرقائق الهولندية «إيه إس إم إل» بنسبة 10%. وأضافت نظيرتها، «طوكيو إلكترون» اليابانية، 7.41% إلى قيمة سهمها عند الإغلاق.
- قيود التصدير الأمريكية
لم تكن الأرباح وحدها هي التي دعمت صعود أسهم أشباه الموصلات. فقد ذكرت وكالة «رويترز» أن الولايات المتحدة تدرس توسيع ما يسمى «قاعدة المنتج الأجنبي المباشر» التي تُقيد صادرات المعدات المرتبطة بأشباه الموصلات من الشركات الأجنبية إلى الصين، لتستثني بعض الحلفاء بما في ذلك اليابان وهولندا وكوريا الجنوبية.
وبالشروط الجديدة، ستتأثر الصادرات إلى الصين من دول بما فيها تايوان، موطن TSMC، أكبر مصنع لتصنيع الرقائق في العالم. وسنغافورة، وماليزيا.
يُذكر أن قانون، أو قاعدة، المنتجات الأجنبية المباشرة، ينص على أن أي شركة تصنع منتجات مرتبطة بأشباه الموصلات باستخدام جزء صغير من التكنولوجيا الأمريكية، قد لا تتمكن من تصدير هذه السلع إلى الصين. بالتالي، من المرجح أن تؤثر هذه الشروط على الشركات الأجنبية، لأنها تعتمد غالباً على التكنولوجيا الأمريكية.
