عادي

النفط عند أدنى مستوى في 8 أشهر.. و«أرامكو» ترفع «العربي الخفيف» لآسيا

11:08 صباحا
قراءة 3 دقائق
حوّمت أسعار النفط عند أدنى مستوى في ثمانية أشهر، الاثنين، إذ تفوق تأثير مخاوف من الركود في الولايات المتحدة على القلق من أن يؤثر تصاعد التوتر في الشرق الأوسط في الإمدادات من أكبر منطقة لإنتاج النفط في العالم.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت أربعة سنتات، أو 0.1 في المئة إلى 76.77 دولار للبرميل. ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 13 سنتاً، أو 0.2 في المئة إلى 73.39 دولار للبرميل.
وتلقت الأسعار دعماً من استمرار التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
وعلى الرغم من المخاوف بشأن تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، هبطت عقود برنت وخام غرب تكساس الوسيط بأكثر من ثلاثة في المئة لتغلق عند أدنى مستوياتها منذ يناير/ كانون الثاني، الجمعة، في أسبوع شهد معاملات متقلبة. وفي الأسبوع الماضي، سجلت العقود الأسبوع الرابع على التوالي من الخسائر، وهي أكبر سلسلة خسائر منذ نوفمبر/ تشرين الثاني.
وانخفضت أسعار النفط بسبب مخاوف من الركود في الولايات المتحدة، وبعد أن تمسكت «أوبك+»، وهو تحالف بين منظمة البلدان المصدرة للبترول ومنتجين آخرين، مثل روسيا، بخطتها للتخلص التدريجي من تخفيضات الإنتاج الطوعية اعتبارا من أكتوبر/ تشرين الأول.
وأظهر مسح لـ«رويترز»، الجمعة؛ أن إنتاج أوبك النفطي ارتفع في يوليو/ تموز، رغم تخفيضات الإنتاج التي تنفذها المجموعة.
زيادة أسعار
إلى ذلك، رفعت السعودية - أكبر مصدر للنفط في العالم - سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف الذي تبيعه لآسيا في سبتمبر/ أيلول لأول مرة، منذ ثلاثة أشهر، في حين خفضت سعر البيع لمناطق أخرى.
وقالت شركة «أرامكو» السعودية في بيان: إن المملكة رفعت سعر الخام العربي الخفيف الذي تبيعه لآسيا في سبتمبر 20 سنتاً إلى دولارين للبرميل فوق متوسط ​​عُمان/دبي. وهذا السعر هو الأعلى في شهرين، لكن الزيادة كانت أقل من توقعات الأسواق.
كما رفعت السعودية أسعار بيع الخامات الخفيفة الأخرى المباعة إلى آسيا، لكنها أبقت على أسعار الخام العربي المتوسط، وكذلك الثقيل، من دون تغيير.
ووفقاً لاستطلاع أجرته رويترز، توقعت مصادر في قطاع التكرير في آسيا أن ترفع أرامكو سعر بيع كل درجات الخام 50 سنتاً، على الأقل، للبرميل في سبتمبر، مقارنة بأغسطس/ آب، لتحقيق مكاسب على نهج خام دبي، في الشهر الماضي.
لكن أحد التجار الذي يتخذ من سنغافورة مقراً قال: إن زيادة الأسعار الأقل من المتوقع ترجع على الأرجح إلى هوامش التكرير الضعيفة في آسيا، ومع اقتراب مفاوضات الإمدادات السنوية. وأبقى اجتماع كبار وزراء مجموعة «أوبك+»، الخميس، على سياسة الإنتاج من دون تغيير، بما في ذلك خطة للبدء بالتراجع عن شريحة من تخفيضات الإنتاج بداية من أكتوبر/ تشرين الأول، وكرروا أن هذه الزيادة يمكن إيقافها مؤقتاً، أو التراجع عنها إذا لزم الأمر.
وتخفض «أوبك+» في الوقت الراهن الإنتاج بإجمالي 5.86 مليون برميل يومياً، أو نحو 5.7 في المئة من الطلب العالمي، في سلسلة خطوات تم الاتفاق عليها منذ عام 2022 لدعم السوق وسط حالة من عدم اليقين بشأن الطلب العالمي، وارتفاع المعروض خارج المجموعة.
وتحدد شركة أرامكو الحكومية أسعار النفط الخام بناء على توصيات العملاء، وبعد حساب التغير في قيمة نفطها، خلال الشهر الماضي، استناداً إلى العائدات وأسعار المنتجات. (رويترز)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3v3b8wb7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"