سجل مؤشر نيكاي الياباني أفضل أداء يومي له منذ أكتوبر/تشرين الأول 2008؛ حيث سجل ارتفاعًا قياسيًا في النقاط ليوم واحد.
وانتعشت الأسهم اليابانية بشكل حاد يوم الثلاثاء بعد أن انخفض مؤشر نيكي 225 ومؤشر توبكس بأكثر من 12% في الجلسة السابقة. كما ارتفعت أسواق آسيا والمحيط الهادئ الأخرى.
ارتفع مؤشر نيكاي 225 الياباني - الذي شهد أكبر خسارة له في الجلسة السابقة منذ انهيار الاثنين الأسود عام 1987 - وكذلك مؤشر توبكس واسع النطاق بأكثر من 9%.
اختتم مؤشر نيكاي اليوم مرتفعًا بنسبة 10.23% عند 34675.46، محققًا أكبر مكسب يومي له منذ أكتوبر/تشرين الأول 2008 وأعلى ارتفاع على الإطلاق من حيث نقاط المؤشر. واختتم مؤشر توبكس مرتفعًا بنسبة 9.3% عند 2434.21.
شهدت الارتفاعات في اليابان عودة المؤشرين إلى المناطق الإيجابية لهذا العام حتى الآن.
في الثلاثين من يوليو/تموز، رفع بنك اليابان أسعار الفائدة إلى أعلى مستوى لها منذ عام 2008، مما تسبب في تعزيز الين إلى أعلى مستوى في سبعة أشهر، مما وضع ضغوطاً على الأسهم.
كما شعرت الأسواق العالمية بالفزع بسبب المخاوف من ركود في الولايات المتحدة بسبب تقرير الوظائف الأضعف من المتوقع فضلاً عن تصفية "تجارة الحمل" بالين.
انتعشت شركات التداول ذات الوزن الثقيل في اليابان لتغلق على مكاسب تجاوزت 5%، مع ارتفاع ميتسوي بنسبة 10.43% ومجموعة سوفت بنك كورب بنسبة 12.06%.
ومن بين القطاعات الأخرى التي شهدت ارتفاعات شركات صناعة السيارات اليابانية وموردي أشباه الموصلات، مثل سوزوكي موتور ورينيساس إلكترونيكس، والتي ارتفعت بأكثر من 17.01% و19.06% على التوالي.
وتراجع الين بنسبة 1.4% ليتداول عند 146.15 مقابل الدولار الأميركي.
- الأسواق الآسيوية
وارتفع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية إلى أكثر من 3%، في حين ارتفع مؤشر كوسداك للشركات الصغيرة بأكثر من 5%. وتوقفت الأسواق في كوريا الجنوبية مؤقتًا يوم الاثنين بعد أن هبطت بنسبة 8%، مما أدى إلى تفعيل قواطع الدائرة.
وارتفعت أسهم شركة سامسونج للإلكترونيات الكورية الجنوبية العملاقة بنسبة 2.1%، في حين ارتفعت أسهم شركة صناعة الرقائق إس كيه هاينكس بنسبة 4.5%.
واستقر مؤشر سي إس آي 300 في الصين، في حين ارتفع مؤشر هانغ سنغ في هونج كونج بنسبة 0.9%.
وأنهى مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 في أستراليا التعاملات على ارتفاع بنسبة 0.41%.
