باريس-أ ف ب
أبدى محمد يونس الحائز جائزة نوبل للسلام، الثلاثاء، استعداده لتولي رئاسة حكومة انتقالية في بنغلاديش، وذلك في تصريح خطي لوكالة فرانس برس غداة تولي الجيش مقاليد السلطة في البلاد وفرار رئيسة الوزراء إلى الخارج.
- تنظيم انتخابات حرة
وقال يونس: «لقد تأثرت بثقة المتظاهرين الذين يريدونني أن أترأس حكومة انتقالية»، مضيفاً: «لقد وضعت السياسة دائماً بعيداً ... لكن اليوم، إذا كان من الضروري العمل في بنغلاديش، من أجل بلدي، ومن أجل شجاعة شعبي، فسأقوم بذلك»، داعياً إلى تنظيم «انتخابات حرة». ويكون يونس أكد بذلك تصريحات نشرت الثلاثاء في صحيفة لوفيغارو قال فيها: «إذا تطلبت الظروف ذلك، فيمكنني ترؤس الحكومة».
- الأيام المقبلة حاسمة
وتابع يونس في تصريح خطي لوكالة فرانس برس أن «الحكومة الانتقالية ليست سوى بداية»، مضيفاً أن «التهدئة النهائية لن تأتي إلا من خلال انتخابات حرة. بدون انتخابات لن يكون هناك تغيير». وحذر من أن «الأيام المقبلة حاسمة بالنسبة لمستقبل بلادنا، وكل قرار يتم اتخاذه سيكون حاسماً». ومن جانب آخر أشاد يونس ب«شجاعة» الشبان المتظاهرين الذين دفعوا رئيسة الوزراء الشيخة حسينة إلى الاستقالة قائلاً: «لقد جعلوا بنغلاديش فخورة وأظهروا للعالم تصميم أمتنا في مواجهة الظلم». وقد عبر الزعيم الرئيسي للحركة الطلابية التي تقف وراء التظاهرات التي انطلقت مطلع تموز/يوليو، الثلاثاء عن رغبته في تولي محمد يونس رئاسة حكومة انتقالية. يعود الفضل إلى خبير الاقتصاد يونس (84 عاماً)، في انتشال الملايين من الفقر من خلال مصرفه للقروض الصغيرة، لكنه واجه انتقادات من حسينة التي اتهمته ب«امتصاص دماء» الفقراء.
