عادي

برامج صيفية لتعزيز مهارات 2400 طالب في الذكاء الاصطناعي بأبوظبي

01:25 صباحا
قراءة دقيقتين
عدد من الطلبة المشاركين

أبوظبي: «الخليج»

كشفت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، عن تعاونها مع مدرسة 42 أبوظبي، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، بهدف إطلاق ثلاثة برامج صيفية متخصصة بالذكاء الاصطناعي للطلبة في إمارة أبوظبي، وتهدف هذه الخطوة إلى تشجيع الجيل الجديد على المشاركة في بناء مستقبل القطاعات المختلفة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتستقطب 2,400 طالب بين الصفين التاسع والثاني عشر، من المدارس، الحكومية والخاصة، ومدارس الشراكات التعليمية، وتغطي البرامج أساسيات الذكاء الاصطناعي التوليدي واستخداماته العديدة في الحياة العملية، مع التركيز على الممارسات الأخلاقية والمفاهيم الجديدة في هذا المجال، واستكشاف المسارات المهنية.

ويستكشف الطلبة خلال مشاركتهم في مخيمات التدريب أحدث ابتكارات الذكاء الاصطناعي، ويستفيدون من فرصة تطوير مهاراتهم في حل المشكلات وتعلم المهارات المستقبلية، إضافة إلى التعاون مع زملائهم لتطوير الحلول المبتكرة، وتستمر المخيمات لمدة تزيد على أربعة أسابيع، وتتوفر بنمطين مختلفين تلبية لتفضيلات التعلم المتنوعة.

ويقدم المخيم، الذي يستمر ليوم كامل في ست مدارس في أبوظبي والظفرة والعين، تجربة شاملة تهدف لتزويد الطلبة برؤى شاملة، ومهارات عملية في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي وهندسة الأوامر، كما يركز على توظيف التقنيات المتقدمة، ويشارك الطلبة في ثلاث جلسات موجهة، إلى جانب الاستفادة من التجارب العملية باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي المناسبة للمبتدئين.

كما توفر الدائرة جلسات لمدة ساعتين بالشراكة مع مجالس أبوظبي في مكتب شؤون المواطنين والمجتمع بديوان الرئاسة في 28 مجلساً في أبوظبي والظفرة والعين، وتتيح هذه الفرصة الفريدة للطلبة الإماراتيين تعزيز مستويات المعرفة لديهم من خلال المشاركة في نقاشات قيمة حول أساسيات الذكاء الاصطناعي واستكشاف تطبيقاته العملية، إضافة إلى تشجيع مشاركتهم في تمارين تفاعلية ضمن مجموعات.

يستمر البرنامج الصيفي لخمسة أيام ليشكل فرصة مميزة ويستهدف البرنامج الطلبة من الصف الحادي عشر، ويزودهم بالرؤى حول الاستخدامات المتنوعة للذكاء الاصطناعي، بما يشمل إنتاج الأفلام والذكاء الاصطناعي التوليدي والذكاء الاصطناعي المسؤول، إضافة إلى مشروع بحثي في مجال الاستدامة، كما يشرف على تنظيم ورش العمل أعضاء الهيئة التدريسية من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، إلى جانب الخريجين والطلبة والموظفين.

كما تعمل الدائرة بالتعاون مع الجامعة لإعداد 4 طلبة إماراتيين للمشاركة في الدورة الأولى من الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي، وتستهدف هذه المسابقة المرموقة طلبة المرحلة الثانوية الشغوفين بمجال الذكاء الاصطناعي، وتسعى إلى إلهام الشباب لاستكشاف إمكاناته الكثيرة، ودعم الجيل الجديد من رواد الذكاء الاصطناعي وتعزيز قدرتهم على حل المشكلات، كما تم تعيين طالبين من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي كمشرفين على الفريق.

وقال مبارك حمد المهيري، وكيل الدائرة: «يسعدنا أن نؤكد التزامنا بإعداد جيل من الطلبة القادرين على مواكبة التطورات المتسارعة التي يشهدها الذكاء الاصطناعي، وتهدف هذه البرامج الصيفية المتخصصة بالذكاء الاصطناعي إلى تمكين الشباب، وتزويدهم بالمهارات والرؤى اللازمة ليتركوا أثراً ملموساً على الساحة العالمية».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/43fpkmm3

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"