عادي

المهام العقلية تزيد من التوتر والغضب

18:48 مساء
قراءة دقيقة واحدة
المهام العقلية تزيد من التوتر والغضب
إعداد: محمد عزالدين
كشف باحثون أمريكيون من الجمعية الأمريكية لعلم النفس، أن استخدام قدرات عقلية إضافية لتأدية مهام عقلية معيّنة، مثل التصميم والتخطيط الهندسي والتقني، وإعداد الامتحانات، يزيد من مستويات التوتر، أو الإحباط، أو الغضب، وكلما بذل المزيد من الجهد في مهمة ما، كلما زادت مستويات العاطفة السلبية، أو «التأثير السلبي».
وينطوي التأثير السلبي على تجربة من العواطف السلبية، ومفهوم الذات، ويخفي مجموعة متنوعة من المشاعر السلبية، بما في ذلك الغضب، والاحتقار، والاشمئزاز، والشعور بالذنب، والخوف، والعصبية.
وقال د. بيليفيلد، الأستاذ في الجامعة، والباحث الرئيسي للدراسة: «حللنا 170 دراسة لمعرفة ما إذا كان الجهد العقلي، يرتبط بالتأثير السلبي لدى العاملين في مختلف المهن، أو الفئات الثقافية، أو الاجتماعية، وأظهرت البيانات في جميع المجموعات، أنه كلما زاد الجهد، كلما زادت التأثير السلبي».
وأضاف: «يتعين على المهنيين، مثل المهندسين، والمعلمين، أخذ هذا الأمر في الاعتبار عند قيامهم بتحديد المهام، أو أدوات العمل، أو تصميم الواجهات، أو التطبيقات، أو وضع المواد، أو الإرشادات، فعندما يطلب منهم بذل جهد عقلي كبير، فيجب دعمهم، ومكافأتهم على جهودهم».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdee4cm3

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"