عادي

النيابة الفرنسية تحقق في «حملة كراهية» ضد إيمان خليف

16:02 مساء
قراءة دقيقتين
البطلة إيمان خليف

باريس ـ (أ ف ب)
فتحت النيابة العامة الفرنسية تحقيقاً إثر شكوى تقدّمت بها الملاكمة الجزائرية إيمان خليف بتهمة التحرش الإلكتروني الجسيم، وفقاً لما أعلنه مكتب النيابة العامة في باريس، الأربعاء.
وكانت إيمان خليف الفائزة بالميدالية الذهبية لوزن 66 كلغ في أولمبياد باريس ضحية جدل حول هويتها كأنثى.
وأصدر نبيل بودي محامي الملاكمة الجزائرية بياناً السبت الماضي، قال فيه: «بعد فوزها للتو بميدالية ذهبية في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، قررت الملاكمة إيمان خليف خوض معركة جديدة: معركة العدالة والكرامة والشرف».
وأشار إلى أنها «تقدّمت (الجمعة) بشكوى بشأن أعمال التحرش الإلكتروني الجسيمة إلى مركز مكافحة الكراهية الإلكتروني التابع لمكتب المدعي العام في باريس».
وتابع: «سيحدد التحقيق الجنائي من الذي بدأ هذه الحملة الكارهة للنساء والعنصرية والجنسية، لكن سيتعيّن عليه أيضاً التركيز على أولئك الذين غذّوا هذا الإعلام الرقمي من دون محاكمة».
وبالنسبة له فإن «المضايقات غير العادلة التي تعرضت لها بطلة الملاكمة ستبقى العلامة الأكبر لهذه الألعاب الأولمبية».
ـ رد إيمان خليف ـ
وأحرزت إيمان خليف، مساء الجمعة الماضي، نهائي وزن 66 كلغ في رولان غاروس معقل كرة المضرب والذي تحوّل إلى قاعة لاستقبال نزالات الملاكمة.
وتغلّبت على الصينية ليو يانغ المصنفة ثانية 5-0 بإجماع الحكام، وأصبحت أول ملاكمة جزائرية وإفريقية تحصد ميدالية ذهبية في الألعاب الأولمبية.
وباتت الملاكمة الجزائرية على مواقع التواصل الاجتماعي، ضحية لحملة كراهية وتضليل مشوبة بالعنصرية، وتقديمها على أنها «الرجل الذي يحارب المرأة».
وقالت إيمان خليف، لوسائل الإعلام، الجمعة، بعد تتويجها بالذهبية: «أنا امرأة قوية ذات صلاحيات خاصة. من الحلبة وجهت رسالة إلى أولئك الذين كانوا ضدي». وتابعت: «لقد تعرّضت لهجمات وحملة شرسة، وهذه أفضل إجابة يمكنني تقديمها. الجواب كان دائماً في الحلبة».
وقالت: «أنا مؤهلة بالكامل للمشاركة، أنا امرأة مثل أي امرأة أخرى، وُلدت امرأة وعشت كامرأة وتنافست كامرأة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4mub7m3r

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"