«وول ستريت» تترقب خطاب باول ومحضر اجتماع «الاحتياطي الفيدرالي» في يوليو

تباين أداء الأسهم الأمريكية، الاثنين، بعد أن سجلت أفضل أسبوع لها منذ بداية 2024، حيث بدأ المستثمرون العد التنازلي لخطاب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في جاكسون هول والذي قد يعيد ضبط توقعات خفض أسعار الفائدة.
وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» 0.11% ليحوم بالقرب من مستويات قياسية، في حين كسب مؤشر «داو جونز» 0.24%، بينما تراجع «ناسداك» 0.12%.
وارتفعت أسهم «إيه أم دي» بنسبة 0.57%،بعد أنباء عن استحواذ شركة أشباه الموصلات على شركة «زي تي سيستمز» في صفقة بقيمة 4.9 مليار دولار.
وتراجع «مايكروسوفت» 0.24% و «انفيديا» 0.41% و«ميتا» 0.59% و«أبل» 1.15% و«أمازون» 0.19%، بينما ارتفع «تيسلا» 2.26% و«ألفابت» 0.95%.
ومن المقرر أن تعزز الأسهم المكاسب القوية التي حققتها الأسبوع الماضي كمقياس لعودة الهدوء إلى السوق التي كان يعاني في السابق من المخاوف بشأن الركود المحتمل. وعوض ارتفاع الأسبوع الماضي الخسائر التي تراكمت في عمليات البيع في أوائل أغسطس، حيث شعرت وول ستريت بالقلق من الركود والتي تلاشت منذ ذلك الحين من خلال بيانات التضخم والإنفاق الاستهلاكي المشجعة.
خطاب باول
ويتحول التركيز بالفعل إلى خطاب رئيس «الاحتياطي الفيدرالي» جيروم باول في ندوة جاكسون هول للبنك المركزي الجمعة، في أسبوع هادئ للبيانات الاقتصادية. ومع تزايد الثقة في «الهبوط الناعم» للاقتصاد - يرى بنك جولدمان ساكس الآن احتمالًا أقل للركود، فإن السؤال بالنسبة للمستثمرين ليس ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض أسعار الفائدة في سبتمبر، ولكن إلى أي مدى.
ويتوقع المتعاملون احتمالًا بنسبة 72% أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أسعار الفائدة بنسبة 0.25% في ذلك الاجتماع، واحتمال 28% لخفض بنسبة 0.50%، وفقاً لأداة «فيد وتش» التابعة لـ «سي أم إي». لكن نشر محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في شهر يوليو، يوم الأربعاء قد يؤثر في هذه الرهانات. (وكالات)