ضمن منتخب الإمارات الوطني للشباب مواليد 93 لكرة القدم التأهل إلى الدور نصف النهائي للنسخة الرابعة من بطولة كأس الخليج للمنتخبات مواليد 93 التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة، وذلك بعد تغلبه أمس الأول على شقيقه الكويتي بنتيجة 2-،1 ليكون بذلك أول فرق المجموعة الأولى المتأهلة للدور المقبل . وصل منتخبنا بهذا الفوز برصيده إلى أربع نقاط، وتصدر المجموعة مؤقتاً قبل انطلاقة الجولة الثالثة والأخيرة مساء اليوم . وكان المدرب المواطن عيد باروت قد أجرى تغييراً وحيداً على التشكيلة الأساسية، حيث دفع بمحمد حسين بدلاً من فهد حديد أمام الكويت، فيما ظلت بقية الأسماء مثلما هي، حيث دفع بأحمد شمبيه في حراسة المرمى، عبدالله حسن، سالم سلطان، محمد سبيل، عبدالرحمن يوسف في خط الدفاع، سالم راشد، محين خليفة، فرج جمعة، محمد حسين، أحمد برمان في خط الوسط، ويوسف أحمد في خط الهجوم، بحيث تتحول الخطة من 4-2-3-1 عند فقداننا للكرة، إلى 4-3-3 في حالة امتلاكنا للكرة واندفاعنا للهجوم . ونجح منتخبنا بالفعل من قلب الطاولة رأساً على عقب على شقيقه الكويتي الذي أهدر ركلة جزاء في الشوط الأول، قبل أن يعود في الثاني ويتمكن من تسجيل هدف التقدم بتسديدة قوية من شاهين مبارك . وعلى الرغم من حالة الإجهاد الواضحة لدى لاعبينا، بسبب مواجهتهم للمنتخب القطري الشقيق قبل 84 ساعة فقط من مباراة الكويت، إلا أن شباب الإمارات تمكنوا من مجاراة أشقائهم الكويتيين، فسجل كابتن المنتخب المدافع محمد سبيل هدف التعادل بعد خمس دقائق فقط على الهدف الكويتي، مستغلاً أخطاء فردية من الدفاع الكويتي أثناء الركلة الركنية . ثم نجح البديل يوسف سعيد الذي حل بدلاً من يوسف أحمد من تسجيل الهدف الثاني، بعد هجمة منظمها بدأت من حارس المرمى أحمد شمبيه، الذي أرسل كرةً عالية، مررها محمد حسين بدوره إلى يوسف سعيد الذي وجد نفسه في وضع منفرد بحارس مرمى الكويت، ليودعها في الشباك الزرقاء، معلناً عن الهدف الإماراتي الثاني الذي أهدى منتخبنا الوطني ثلاث نقاط التأهل للدور نصف النهائي .
على الرغم من ضمان منتخبنا للتأهل للدور المقبل، إلا أنه لم يضمن مركزه بعد في جدول الترتيب ما بين المتصدر أو الوصيف، حيث تقام اليوم في السابعة والنصف مساءً بتوقيت الإمارات على الملعب المغطى بمنطقة اسباير مباراة مصيرية ما بين مستضيف البطولة قطر، والمنتخب الكويتي، حيث لا يزال الفريقان يمتلكان حظوظ التأهل إلى الآن، وإن كانت الحظوظ القطرية أكبر بحكم امتلاكهم لأكثر من فرصة، فالتعادل يكفي المنتخب القطري للتأهل كوصيف، كما سيتأهل في مركز الوصيف في حال فوزه على الكويت بنتيجة 1-صفر، لأفضلية منتخبنا في عدد الأهداف المسجلة، بالمقابل سيخوض المنتخب القطري قرعة مع منتخبنا في حال فوز قطر اليوم على الكويت بنتيجة 2-1 لتحديد هوية المتصدر والوصيف، فيما سيتأهل المنتخب القطري كمتصدر في حال فوزه بأي نتيجة غير النتيجتين اللتين ذكرناهما سابقاً، فيما سيكون منتخبنا وصيفاً حينها . وفي المجموعة الثانية، ضمنت البحرين التأهل للدور نصف النهائي أيضاً بعد فوزها على عمان مساء أمس الأول بهدف نظيف .
باروت: حققنا المهم وبقي الأهم
شكر مدرب منتخبنا الوطني للشباب عيد باروت لاعبيه على حسمهم لقاء الكويت مساء أمس الأول، وذلك خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة . وأكد باروت أن التركيز كان غائباً عن لاعبي منتخبنا في الشوط الأول، حيث قام المنتخب الكويتي بتهديد مرمانا في أكثر من مناسبة . وأشار مدرب منتخبنا إلى أن لاعبي منتخبنا لديهم ما هو أفضل لإظهاره داخل المستطيل الأخضر، فمنتخبنا لم يقدم الوجه الحقيقي له بعد . وأضاف عيد أن ظروف مباراة الكويت جاءت معاكسة لظروف مباراتنا أمام قطر، فأمام قطر تقدمنا أولاً، ثم سجلوا علينا التعادل، أما ضد الكويت، فشباكنا استقبلت هدفاً قبل أن يعود اللاعبون للمباراة وينهونها لمصلحتهم . وقال باروت إن منتخبنا حقق ما هو مهم بتأهله للدور نصف النهائي، وهذه المرحلة ستكون أصعب بكل تأكيد، حيث إنها ستشهد ملاقاتنا لفريق يعتبر من أفضل أربعة فرق في البطولة، والوضع أمامه لن يكون كما في دور المجموعات .
قدامى الخليج يهزمون قدامى قطر
أقيمت على هامش مباريات البطولة مساء أمس الأول مباراة بين قدامى قطر وقدامى الخليج، حيث أقيمت المباراة في صالة مغطاة في اسباير، وامتدت المباراة لشوطين، مدة كل منهما عشرون دقيقة . واستطاع قدامى الخليج الفوز على قدامى قطر بنتيجة 4-،2 حيث سجل لقدامى الخليج كل من محمد سالم العنزي (هدفين)، جمال بو هندي، وعبدالله سلطان، فيما سجل منصور مفتاح هدفاً في غاية الروعة لقدامى قطر .
وكان أبرز المشاركين في قدامى الخليج كل من عبدالقادر حسن، ناصر خميس المهيري، بينما شارك مع قدامى قطر الحارس يونس أحمد، عادل خميس، وجفال راشد .
رضا سعيد بالأداء رغم الخسارة
قال أحمد رضا مدرب المنتخب الكويتي أنه سعيد بأداء لاعبيه على الرغم من الخسارة التي تعرض لها أمام الإمارات بنتيجة 2-،1 على الرغم من تقدم فريقه بهدف نظيف، وإهدارهم لركلة جزاء في الشوط الأول . وأضاف رضا أن منتخبه خسر أمام فريق قوي، ومرشح للفوز بالبطولة، وهو خرج بفوائد عديدة من هذا اللقاء . وأوضح المدرب الكويتي أن فريقه لم يستعد بشكل جيد لهذه البطولة، ولم يقم بأي معسكرات خارجية، بل استعد لها داخلياً خلال شهر رمضان المبارك . واختتم رضا حديثه مؤكداً أن الشاطر لا يخسر مرتين، في إشارة إلى أن منتخبه لن يخسر أمام المنتخب الإماراتي في كأس آسيا في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، حيث يقع الفريقان في مجموعة واحدة .
