ورشة تدريبية عن التراث الثقافي غير المادي والإعلام الجديد

01:45 صباحا
قراءة دقيقتين
الشارقة:«الخليج»
ضمن أجندة وخطة معهد الشارقة للتراث التي تتنوع إلى برامج وفعاليات وأنشطة عملية وعلمية وأكاديمية على مدار العام، نظم المعهد ورشة بعنوان «إدراج التراث الثقافي غير المادي في الأوعية الثقافية الإعلامية الجديدة»، استمرت ثلاثة أيام، وأدار الورشة المدير الأكاديمي لمعهد الشارقة للتراث، الدكتور محمد عبد الحافظ، والصحفية فاطمة خير، ويهدف معهد الشارقة للتراث إلى تنظيم وإقامة مثل هذه الورش والدورات التعليمية باستمرار واستقبال الخبرات من الخارج من أجل خلق جو مملوء بالمعرفة والوعي الثقافي والتراثي بطريقة حديثة ومعاصرة في المجتمع.
وطرحت الورشة التي تعتبر الأولى من نوعها، وتأتي ضمن أنشطة وبرامج المعهد للحفاظ على التراث الثقافي غير المادي، مواضيع عديدة تتعلق بالتراث الثقافي غير المادي، وكيفية تفاعله ودمجه مع الإعلام الجديد، وما سبل صونه والمحافظة عليه.

ومن أجل إيصال هدفها تضمنت الورشة الاستعانة بعروض فيديو وتطبيقات على صفحات التواصل الاجتماعي المتنوعة، بهدف دمج الجهود وتفاعلها بين الإعلاميين والمختصين بالتراث، ورفع مهاراتهم لأجل تنفيذ توصيات «اليونيسكو» للحفاظ على التراث الثقافي غير المادي، كما تم التطرق إلى مواضيع تتعلق بالإعلام، ومدى تأثيره على التراث بشكل عام.

وقالت الصحفية فاطمة خير، إن التراث الثقافي هو الجوهرة التي يجب المحافظة عليها على مر الزمن، والتعريف به عبر الوسائط الإعلامية الجديدة.

وأضافت: تهدف الورشة إلى كيفية توظيف وسائل التواصل الاجتماعي في غرس ونشر التراث الثقافي غير المادي لدى الناشئة واليافعين والأطفال، بهدف الحفاظ على الهوية الثقافية.

فاعلون تراثياً

وقال عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، نحرص في معهد الشارقة للتراث، على أن نكون فاعلين على المستويين العملي والعلمي والأكاديمي في كل ما يتعلق بموضوعات التراث وكيفية حفظه وصونه ونقله للأجيال والتعريف به بمختلف الوسائل والأدوات، فالمعهد مؤسسة علمية وأكاديمية وعملية تعنى بشؤون التراث وفقاً لتوجيهات ورؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الداعم الدائم بلا حدود للمشروع الثقافي والتراثي.
وأكد المسلم أن مثل هذه الدورات وما تقدمه من محاضرات ومعلومات، وما تساهم به في خلق أجواء تثري معرفياً وفكرياً وعملياً، من شأنها المساهمة في ابتكار آليات وأدوات ووسائل إبداعية من أجل حفظ التراث وصونه ونقله للأجيال والتعريف به في كل المناسبات، لافتاً إلى جهود معهد الشارقة للتراث في هذا الشأن، حيث يسعى المعهد دوماً إلى تحقيق أهدافه الأساسية من خلال حزمة برامجه وأنشطته وفعالياته المتنوعة المحلية والإقليمية والعالمية. وأشار إلى أن المعهد يسعى دوماً إلى تعريف الأجيال الجديدة بالتراث، وكيفية الاستفادة منه وتوظيفه لما يخدم تميزنا.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"