لا يقوم الاجتماع الإنساني بالدّين ولا يتوقّف قياماً على وجوده فيه. المجتمع، هنا، مثل الدّولة في استواءِ أمْرِه على عوامل أخرى عدّة، غير روحيّة: العوامل الماديّة التي من جنس الحاجات والضّروريّات للبقاء وللأمن. مع ذلك،...
عبد الإله بلقزيز لم يعد من شك في أن مصادر تهديد كيان الدولة الوطنية ليست خارجية، فقط، وليست تنحصر في مخاطر الغزو الخارجي أو في تصدير الطائفية والمذهبية، أو في تصدير
عبد الإله بلقزيز ربما صح القول، نسبياً، إن لميدان المعرفة والفكر والثقافة استقلالية نسبية عن ميادين السياسة والاقتصاد والاجتماع. ومرد ذلك إلى أن للمعرفة والفكر زمناً
عبد الإله بلقزيز ليست صناعة البحث العلمي مما يشبه غيرها من الصناعات التي يمكن بلداً ما، أن يحدثها فيه؛ بل هي صناعة من نوع خاص وتحتاج إلى شروط خاصة وسياسات خاصة. وليس موطن
عبد الإله بلقزيز عرفتِ البلاد العربيّة المعاصرة فكرة التّعاون الاقتصاديّ وسَكَنَها حُلم الاندماج منذ وقتٍ مبكّر من سنوات الخمسينات من القرن العشرين الماضي. يكفي المرءَ
عبد الإله بلقزيز أدرك حامل المعرفة في المجال الإسلاميّ التّاريخيّ، محدّثًا كان أو فقيهًا أو متكلّمًا أو كاتبًا أديبًا، أنّه يحتاز رأس مال رمزيًّا – بلغة اليوم – وأنّ هذه
عبد الإله بلقزيز مع أن بلدان الجنوب نُكِبت، كثيراً من نتائج التحولات العالمية الكبرى التي أعقبت نهاية التوازن الدولي بين القطبين شأنها في النكبة تلك شأن بلدان الشرق