قلت للقلم: أليس عيباً أن تصف الهوية الثقافية العربية بأنها مختلّة التوازن، وتدّعي أنك ببضع كلمات قادرٌ على إعادته إليها؟ قال: كنت أنوي الحديث عن تصدّعات الهوية الثقافية، لكنني عدلتُ رأفةً بالقلوب الحساسة. في الحقيقة...
ما علل انقراض الصحافة الساخرة في العالم العربي؟ لن تبلغ بك السخرية حدّ المغامرة بالقول إن العرب صاروا يؤثرون الجدّ، وإن العزائم الفولاذية قدحت للتحديات الزناد. حسناً تفعل
ما هذه الفكرة الغرائبيّة التي لعبت بتوازن القلم، فانفلت من موازين الحصافة في الصحافة؟ كان حتى قبل هنيهة هانئاً، فجأة فاه فوه: ماذا لو انبرى للطبيعة الكونية، بعض عناصر
ألا تتمنّى للعالم العربي أن يذهب هو الآخر إلى ما هو أبعد من الترف العلمي، إلى ما وراء حدود البطر في البحث العلمي؟ حين تتمنى ذلك تشعر فوراً بقول المتنبّي واقفاً في الحلق
هل لديك فكرة عن عدد المساجد في العالم العربي؟ وهل عندك رقم تقريبي لأساتذة العلوم في الديار العربية؟ مجرّد خاطرة خطرت، مجرّد بادرة بدرت، مجرّد شِقشِقة هدرت. جال في الذهن
هل ترى أن شركات الإنتاج الفني والفضائيات، ستنتف شعر رأسها، إذا نحن تهامسنا غامزين من «قنواتها»، لكونها لا تحسن اقتناص فرص الإبداع التراجيكوميدي؟ في هذه الظروف، التي لم
هل انصرف ذهنك إلى أن الحديث أمس عن «نسبيّة الصدقيّة في الآداب والفنون»، إنما كان قفزةً استعراضيّة في الهواء أو مَلءَ فراغ تحريري؟ المرمى البعيد كان أن مناهج الآداب