في صبيحة يوم الثلاثاء 2 يوليو 2019، كان لنا موعد مع ما تناقلته وسائل الإعلام بمختلف قنواتها من خبر واحد ووحيد أجمع عليه جميع مستخدمي تلك الوسائل.. خبر كمم الأفواه وأدمى القلوب.في ظهيرة ذلك اليوم، جاءنا الخبر الحزين...
هكذا رفرفت كلمات الشاعر العراقي صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي بحماستها الشعرية العربية: سلي الرماح العوالي عن معانينا واستشهدي البيض هل خاب الرجا فينا بِيضٌ صنائعنا سُودٌ
عُدنا والعود أحمد.. هكذا هتفت المؤسسات التعليمية الإماراتية على اختلاف أشكالها وأحجامها وتخصصاتها وهُوياتها الأكاديمية (مدارس، معاهد، كليات، جامعات)، حيث العودة التدريجية
لم يكن 12 ربيع الأول، يوماً عابراً في الزمان والمكان، لم يكن سحابة صيف في التاريخ والجغرافيا، لم يكن يوماً اعتيادياً في حياة الأمم والشعوب والأفراد؛ منذ ذلك التاريخ
لكل أمة دورة حياة، ولكل أمة آمال وتطلعات، ولكل أمة قواعد وأسس لا تحيد عنها، ولكل أمة رؤية ورسالة وأهداف وقيم، ولكل أمة استراتيجية تسير على نهجها نحو المستقبل، بثوابت
ثلاثة، اثنان، واحد، صفر.. هكذا تابعت الأفئدة العالمية لحظة الانطلاقة المرتقبة للحدث الأبرز في الخريطة الدولية «إكسبو 2020 دبي»، الذي بدأ رحلته في تاريخ المستقبل الإماراتي
الإمارات، كما هي دولة حضارة وحضور في التاريخ والجغرافيا والسياسة والاقتصاد والتجارة والزراعة، ودولة إنسان عربي خليجي شغوف بالعمل والعلم والمعرفة وروح المغامرة وارتياد