أمريكا، دولة أرهبت أساطيلها البحار والمحيطات، واستحوذت طائراتها وقواتها الجوية على ما فوق السحاب، وما تحته، وتجاوزت أحلامها قيادة الكوكب إلى قيادة الفضاء الخارجي، وعسكرته، بما يضمن لها التحكم فيه، حاضراً ومستقبلاً،...
محمود حسونة كان لبنان دولة يتباهى بها شعبها أمام العالم، وتهفو إليها أفئدة التوّاقين للحرية والباحثين عن الرفاهية والساعين للنجاح وتحقيق الذات والحالمين بالمستقبل من
محمود حسونة ما نتابعه اليوم من أحداث في أوروبا ليس سوى حلقات جديدة في مسلسلات ممتدة، وعابرة للزمن، بدأت منذ عقود، بل قرون، ولن تتوقف إلا بعد أن تطهّر أوروبا نفسها من دنس
محمود حسونة الدول الكبرى أيضاً في مرمى الخطر، فما يهدد كيانات الدول لا يرتبط فقط بحجم مساحتها وعدد سكانها ولا بعديد جيشها وحجم وقدرات ترسانتها العسكرية، ولكن الأهم توحُّد
محمود حسونة تثور الشعوب عندما يفيض بها الكيل، وتصل إلى حالة اليقين باللاجدوى من الصمت أو التسليم بالأمر الواقع، وفي مثل هذا اليوم قبل عشر سنوات، كان الشعب المصري قد تملكه
محمود حسونة انتهاء زمن القطب الواحد وبدء زمن متعدد الأقطاب، أمر بشّر به الكثير من المحللين والخبراء والزعماء حول العالم، فأزعج صنّاع السياسة الأمريكية الذين يتشبثون
محمود حسونة على مدار الأزمنة المختلفة، كانت الحروب تنتهي بانتصار أحد الطرفين المتقاتلين، أما اليوم فقد تغير الوضع، وأصبحت الكثير من الحروب التي نعاصرها تنتهي بلا منتصر،