عادي

جيان ركيزة أساسية في الهجوم الغاني

23:10 مساء
قراءة 3 دقائق
يزخر خط هجوم المنتخب الغاني لكرة القدم بالعديد من النجوم بيد ان مهاجم اودينيزي الايطالي اسامواه جيان يبقى ركيزته الاساسية في نهائيات كأس امم افريقيا الحالية.خاض جيان المولود يوم 2 تشرين الثاني/نوفمبر 1985 في اكرا، 24 مباراة دولية حتى الان مع منتخب بلاده سجل خلالها 13 هدفا وهي حصيلة جيدة اذا ما اخذنا في الاعتبار صغر سنه (22 عاما)، علما بانه كان في عداد تشكيلة منتخب بلاده الذي شارك في نهائيات كأس العالم التي استضافتها المانيا صيف 2006 وتألق يشكل لافت وكان صاحب اسرع هدف في النهائيات عندما افتتح التسجيل في مرمى تشيكيا بعد 68 ثانية وفازت بلاده وقتها 2-صفر، وأهدر جيان ركلة جزاء في المباراة ذاتها وحصل على انذار كان الثاني له بعد الاول امام ايطاليا في المباراة الاولى، فغاب بالتالي عن المباراة الاخيرة في الدور الاول امام الولايات المتحدة، وعاد جيان الى التشكيلة في ثمن النهائي امام البرازيل وخسر فريقه بثلاثية نظيفة لكنه طرد في الدقيقة 81 لحصوله على انذارين.لفت جيان الانظار مع منتخب بلاده للشباب عام ،2003 فضمه اودينيزي من ليبرتي بروفيشنالز الغاني موسم 2003-2004 وخاض معه مباراة واحدة فقط لان عمره وقتها كان 18 عاما فقط، فاعاره الى مودينا من 2004 الى 2006 حيث خاض معه 53 مباراة سجل فيها 15 هدفا قبل ان يعود الى صفوف اودينيزي في حزيران/يونيو 2006 وخاض معه حتى الان 37 مباراة سجل خلالها 11 هدفا.ابدت اندية عدة رغبتها في التعاقد مع جيان ابرزها مانشستر يونايتد الانجليزي ومواطنه ارسنال وميلان الايطالي وكان آخرها مانشستر سيتي الانجليزي، وشارك جيان مع منتخب بلاده الاولمبي في اولمبياد اثينا عام 2004 وخرج من الدور الاول، وسجل هدفه الدولي الاول في مرمى الصومال في 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2003 وتحديدا في الدقيقة 90 علما بانه لعب احتياطيا بدخوله مكان ايساك بواكي في الدقيقة ،62 وسجل بعدها 4 اهدا7 مباريات في تصفيات كأس العالم 2006.اذا كان جيان سجل حتى الان هدفا واحدا وكان من ركلة جزاء في المباراة الافتتاحية امام غينيا 2-،1 فانه يبقى من الاعمدة الاساسية للتشكيلة التي يعتمد عليها المدرب الفرنسي كلود لوروا الذي اكد ان جيان لاعب موهوب ورائع وكونه اكتفى بتسجيل هدف واحد فقط لا يمحو عنه صفة النجومية، ويجب ان نرى المجهود الذي يبذله في الملعب ومساندته لزملائه وليس الى الاهداف التي سجلها حتى الان، وجانب الحظ جيان مرات عدة في الدور الاول وجميع الفرص التي اهدرها كانت بين الخشبات الثلاث وتألق حراس المرمى في التصدي لها كما تكفلت العارضة والقائم اكثر من مرة في رد كراته سواء الرأسية او التسديدات، وهز الشباك سيأتي مع مرور المباريات وكذلك ارتفاع معنوياته، لانه لا يزال صغير السن ويجب منحه الوقت ليكسر حاجز الرهبة والتخوف اللذين يعاني منهما خصوصا هنا في اكرا وامام هذا الجمهور الكبير، وقال سأواصل منح الثقة لجيان لانني متأكد بانه أهل لها ولن يخيب ظني.واجه جيان انتقادات كثيرة من الجمهور الغاني لفشله في هز الشباك الى درجة انه كان قريبا وشقيقه بافور من ترك المعسكر التدريبي للمنتخب الغاني بسبب تهديدات وجهت له ولعائلاته على خلفية الاداء المتواضع الذي قدمه خلال المباراة التي فازت فيها غانا على ناميبيا بهدف وحيد في ختام الجولة الثانية للمجموعة الاولى، وقال لوروا لم ار بحياتي شيئا مثيلا لما حصل، ولم يكن التهجم غير عادل فحسب بل تبعه تهديدات له ولوالدته ووالده ايضا، واعتبره غباء العالم الذي نعيش فيه.لم تكن الجماهير الوحيدة التي تهجمت على جيان، اذ واجه حملة من وسائل الاعلام المحلية التي انتقدته بشدة، ثم استكملت هذه الحملة باتصالات هاتفية هددته وشقيقه بافور الذي يلعب مع ساتورن الروسي، مما دفعهما الى حزم امتعتهما للرحيل صباح امس، وبدا تأثر اسامواه بما حصل وقال شخصيا انا حزين جدا لما حصل، وانا في الثانية والعشرين من عمري فقط وعندما لا تجري الامور بشكل جيد فأنت تحتاج الى تشجيع الجماهير.. واشعر بالخيبة ومستاء لما حصل لكني سأحسن طريقة لعبي في المباراة المقبلة وسأجدد مستواي، وامل ان اتمكن من تسجيل 5 اهداف في كل مباراة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"