أيمن علي

لم يعد كثير من المحللين والمعلقين يتحدث عن التعافي الاقتصادي كما كان الحال قبل عامين مثلاً . وأصبح معظمهم يتبع حالة الحذر، على خطى المؤسسات الدولية التي تصدر تقارير التوقعات الاقتصادية وكلها في الاغلب تميل إلى رسم صورة سلبية استناداً إلى الأرقام الرسمية وشبه الرسمية .

بينما تتركز أنظار العالم على دول منطقة اليورو بسبب أزمة الديون فيها ومشكلات قطاعها المالي والمصرفي، هناك جزء مهم جداً من الاقتصاد العالمي يشهد تراجعاً مطرداً قد ينذر بأزمة جديدة تعمق الركود الحالي .

تداعى وزير الخزانة البريطاني “جورج أوزبورن” ومحافظ البنك المركزي (بنك إنجلترا) “مرفين كنغ” إلى التصرف بسرعة كرد فعل على ما يبدو اتساع نطاق الديون في دول منطقة اليورو .

بين الحين والآخر تخرج تقارير وتحليلات تتحدث عن توقعات بتحولات فاصلة في سوق الطاقة العالمي، وأغلبها يستهدف بالأساس منظمة الدول المصدرة للبترول (اوبك) والدول المنتجة للنفط والغاز من خارج دول منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي .

مع انتصاف العام، تصدر المؤسسات ومراكز الأبحاث تقاريرها المنوعة حول مختلف القضايا والتوقعات بشأنها لبقية العام والأعوام المقبلة .