عبد الغفار حسين

في صيف هذا العام..وفي زيارة للندن، مررت كعادتي على المكتبات التي تبيع الكتب القديمة، ومثل هذه المكتبات كثيرة العدد في بريطانيا وفي أوروبا وفي البلدان التي تكثر فيها الكتب ويكثر فيها قراء الكتب..

إذا وجد أحدنا الكلام الجميل المتزن عند شاعر من شعراء العربية، وأراد أن يبحث عن كلام مماثل أو أحسن منه، فإنه واجد ذلك عند أبي الطيب، وميزته أنه أخذ المعاني الجيدة ممن سبقه ووضعها في قالبه الخاص الذي فصّله وجهزه لمقاس عقله الكبير.

هل كان أبو الطيب يقرأ الغيب؟ ليس هذا القول دقيقاً، ولكنه كان يرى في نفسه القدرة على التنبؤ بما سيحدث غداً، تجاربه ودقة ملاحظته وثقافته الواسعة كلها كانت تدفعه إلى رؤية أمور لا يراها الإنسان العادي.

احتفل الوسط الثقافي في الإمارات بأبي الطيب المتنبي مرتين.. المرة الأولى عام 2001 عندما قدم المسرحي الكبير منصور الرحباني، مسرحية المتنبي، في دبي، والمرة الأخرى في ندوة الثقافة والعلوم يوم 15/06/،2009.

رد وتعقيب أنور المعداوي على رسالة أحمد على العويس: “شاب لم يتخط العشرين من عمره، يعيش في بلد غريب، ويتلقى دروس الأدب والفن عن مدرسة “الرسالة”... ومن قال إن المدارس والجامعات تخرج الأدباء وتصنع المثقفين؟!