لماذا تزعجهم قصة نجاح الإمارات؟

03:11 صباحا
قراءة دقيقتين
سلطان حميد الجسمي

للإمارات قصص نجاح وتاريخ عريق، وترتبط قصص النجاح بالتاريخ العريق لدولة الإمارات، ولعل المثل الشعبي الإماراتي «اللي ماله ماضي ماله حاضر» يختصر لنا المقال بأكمله، فإن النجاحات والإنجازات القائمة اليوم هي امتداد للنجاحات المستمرة منذ تأسيس دولة الإمارات، لأن ما بني على أساس قوي ومتين من الإنجازات والنجاحات يكون مستمراً ومستداماً.
وها هي دولة الإمارات العربية المتحدة قد تبوأت المراتب الأولى عالمياً في شتى المجالات، وأحرزت تقدماً مذهلاً في وقت قصير بسبب جهود القادة والشعب والمقيمين الذين رسموا هذه الإنجازات والنجاحات المستمدة من إرث الآباء المؤسسين، وهذه النجاحات أزعجت كثيراً من الحاقدين الذين لا يستطيعون الوصول إلى 1% مما وصلت إليه دولة الإمارات.
ما تتم فبركته من جانب الدول المعادية والمنظمات الإرهابية والأشخاص الحاقدين اليوم ليس أكثر من سحابة غبار مليئة بالكراهية تأتي وتذهب مع كل موسم جديد تدفع فيه هذه الدول والمنظمات المبالغ الكبيرة لمغردين ومرتزقة في الإعلام لمحاولة تشويه صورة الإمارات وقادتها، من أجل مصالحهم الرخيصة، ولعل هذه الأموال التي يهدرونها في هذه المؤامرات كان من الأفضل استخدامها لتطوير بلدانهم والإنفاق على مواطنيهم وإنقاذهم من الفقر.
وبما أن القافلة تسير، فلا تهتم دولة الإمارات وقادتها وشعبها بقطيع من الضالين والخارجين عن المسار، فالنجاحات والإنجازات هي ما تشغل قادة دولة الإمارات لأجل مصلحة الوطن والمواطن.
وإذا رجعنا للإنجازات والنجاحات، فإننا نتحدث عن إنجازات مستدامة ينعم بها المواطن في دولة الإمارات، فهو يعيش حياة رفاهية مستقرة مع أسرته، مطمئناً عليها بفضل الأمن والأمان الذي تعيشه دولة الإمارات الرائدة في حفظ الأمن والأمان في منطقة الشرق الأوسط، ويحظى بالخدمات التي توفر له كافة احتياجاته، ويحظى بالتقدم الذي يفوق كل التوقعات، فقد أصبحت دولة الإمارات نموذجاً رائداً تنافس الدول المتقدمة، بل تأخذ الدول الأخرى من خبراتها وتجاربها. فهي اليوم شعلة مضيئة تقود حركة النمو والنهضة، وتنافس في تقديم الخدمات المتسارعة والإنجازات على كافة المستويات، ولعل أحدث إنجاز ذلك الذي سجله ابن الإمارات في المحطة الدولية في الفضاء، فقد رسم ملامح الفضاء في قلوب أبناء الإمارات والعرب، وها هم يتنافسون لحجز مقاعد أخرى للفضاء لتحقيق إنجازات عظيمة وتاريخية، وكذلك احتضان دولة الإمارات لأكبر الفعاليات والمؤتمرات والمنتديات العالمية اليوم هو مما يلفت الانتباه أكثر، فهذه الإنجازات تعزز من مكانة دولة الإمارات على خريطة العالم، وتجعلها محطة لالتقاء آلاف العقول من حول العالم، ويجعل العالم بيتاً واحداً نبضه الإمارات، وها هو إكسبو 2020 الذي تنطلق فعالياته من مدينة دبي ولمدة 6 أشهر يلتقي فيه العالم بأسره للتعاون في شتى المجالات، إلى غير ذلك من الإنجازات والنجاحات التي تندرج في القائمة الكبيرة للإنجازات بشكل مستمر ومن دون توقف. فسفينة الإمارات لا تتوقف إلا عند النجاحات والإنجازات، وتنطلق نحو القمم باحثة عن مزيد من النجاحات الأخرى التي ترفع اسم الإمارات عالياً شامخاً.

[email protected]

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

عن الكاتب

إعلامي وكاتب في المجال السياسي

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"