14 رياضياً ورياضية من الإمارات في خمس ألعاب، يمثلون الدولة في «أولمبياد باريس»، من ضمن عشرة آلاف و500 رياضي، يتنافسون في 32 رياضة، فضلاً عن طاقم الحكام الإماراتي، وفريق الدعم الشرطي الإماراتي الذي يشارك شرطة فرنسا في تأمين الأولمبياد.
ورغم تواضع عدد الرياضات الإماراتية المشاركة، فإن التفاؤل كبير بالشخصيات الرياضية المشاركة، والأمل فيهم كبير لحمل الميداليات.
والمميز في الرياضات المشاركة دعمها المستمر للفرق والأفراد بشكل متواصل، والدعم غير المحدود الذي توليه الدولة وقيادتنا الرشيدة للرياضيين في مختلف الرياضات، يشجع القائمين عليها؛ لأن يكون دفعهم وتشجيعهم أكبر للرياضيين، للوصول بهم إلى التنافس الأولمبي.
وعدد كبير من الرياضيين في الدولة لم يحالفهم الحظ في تبنّي تلك اللجان لهم، وبعض الرياضات لم تر لجانها النور بعد، رغم وجود الرياضيين الأفراد، خاصة في رياضة التسلق، إلا أن وجودها بين الحين والآخر في المسابقات والتحديات ومشاركة شبابنا فيها، يشجع على أن تتداركها الشخصيات القادرة على إنشاء لجان متخصصة تدعمها، وتصل بها إلى مرحلة متقدمة من التنافسية. كما أن الكثير من الرياضات الفردية والجماعية تنشد الدعم المتواصل، كي تصل برياضييها إلى مستوى التنافس الأولمبي.
ومشاركة الفريق الإماراتي الشرطي، وطاقم الحكام الإماراتي، والأربعة عشر رياضياً ورياضية، يدفعنا إلى أن نتأمل خيراً في المستقبل، ورقابنا تشرئبّ لمن يحمل منهم الميداليات الذهبية والملونة، خاصة بعنصر الشباب الذي تمثله الشابة مها الشحي، في رياضة السباحة، وعمر المرزوقي، في رياضة قفز الحواجز.
كما أن تمثيل أربع إماراتيات في الأولمبياد، في أربع رياضات مختلفة، كونهنّ أكبر عدد نسائي رياضي مشارك منذ أول مشاركة للدولة في أولمبياد 1984، لفخر كبير لنا ولدولتنا الحبيبة التي نتطلع قدماً إلى أن يزداد أعداد الرياضيين فيها في السنوات المقبلة، في عدد أكبر من الرياضات في الأولمبياد، لنزيد فرص الحصول على الميداليات ونزيد رصيدنا فيها.
ووصول شرطتنا الإماراتية لتشارك في تأمين الحدث العالمي، يزيد إصرارنا على دفع القائمين على مختلف الرياضات، لدعم الشباب وتشجيعهم والأخذ بأيديهم نحو التنافس الرياضي العالمي.
والرياضات الخمس التي وصلت إلى الأولمبياد، ليس وراءها إلا اتحادات تدعم وتشجع، وتستغل الفرص لتدفع بأفرادها نحو العالمية، وهذا ليس بمستحيل ولا صعب التحقيق بالنسبة للرياضات الأخرى.
[email protected]
